اليونسيف يستعين بطائرات بدون طيار لمكافحة الإيدز فى مالاوى

الخميس، 17 مارس 2016 04:04 م
اليونسيف يستعين بطائرات بدون طيار لمكافحة الإيدز فى مالاوى طائرات بدون طيار
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الموقع البريطانى "مترو" فى تقرير جديد، أن اليونيسيف بصدد استخدام طائرات بدون طيار لفترة تجريبية، من أجل توفير مستلزمات اختبار فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" إلى المواطنين فى مالاوى الإفريقية والحصول على عينات الدم ونقلها إلى المختبرات المختلفة، فإذا أثبتت هذه الطائرات فاعليتها وقلة تكلفتها ستكون قادرة على حمل ما يصل إلى 250 اختبارا أى ما يعادل كيلوجرام من العينات فى الرحلة الواحدة.


تفاصيل المشروع الجديد


تأتى هذه الخطوة فى ظل حاجة عدد من الدول الفقيرة إلى ابتكارات متطورة لمكافحة الإيدز، ويركز مشروع اليونيسيف على أطفال الأمهات المصابات بفيروس الإيدز، إذ تستغرق عملية نقل الدم نحو 11 يومًا من مركز صحى لإجراء الفحوص المخبرية، ثم ثمانية أسابيع أخرى للحصول على النتائج ليتم تسليمها مرة أخرى، ويتم نقل عينات حاليًا عن طريق البر بواسطة دراجة نارية أو سيارات الإسعاف المحلية، وهو الأمر الذى قد يؤخر الاختبارات بسبب ارتفاع تكاليف الوقود وسوء صيانة الطرق، وهو وقت طويل بالنسبة للأطفال الرضع المرضى بفيروس الإيدز للبقاء من دون علاج.

وقالت اليونيسيف إن الطائرات بدون طيار الجديدة التى تم إنتاجها خصيصًا من قبل شركة Matternet الأمريكية يمكنها تقليل فترات الانتظار بشكل كبير، ليتم دمجه مع مرور فى النظام الصحى فى مالاوى.

ومن جانبها قالت "أنجيلا ترافيس" من اليونيسيف إن نحو 10 فى المائة من السكان فى جميع أنحاء البلاد مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية وهو عدد كبير، فعند اختبار امرأة حامل واكتشاف إصابتها بالمرض يتم إعطاؤها دواء مخصصا لمنع انتقال المرض للجنين، لكنهم لا يعرفون بإصابتهم بالمرض سوى بعد اختيار الطفل فى عمر ستة أسابيع، ويبقى عليهم الانتظار لمدة شهرين على الأقل للحصول على نتائج الاختبار.

طائرات بدون طيار



موضوعات متعلقة:


- اليونيسيف يعلن عن مبادرة جديدة لدعم التكنولوجيات المخصصة للأطفال المحتاجين
- اليابان تصدر قانونا يحظر تحليق طائرات بدون طيار فوق المنشآت الرئيسية









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة