معركة اتحاد القبائل العربية لتنمية أرض الفيروز.. جهود كبيرة بذلها المشايخ مع الدولة لمواجهة التحديات والإرهاب.. الشيخ عيسى الخرافين: القبائل لها دور وطنى فى مساندة الدولة.. والعكور: عجلة التنمية مستمرة بسيناء

جهود كبيرة قام بها اتحاد القبائل العربية في الحرب ضد الإرهاب، حيث اصطفت القبائل إلى جانب القوات الأمنية والعسكرية فى التصدى للإرهاب، وشاركت فى معركتى الإرهاب والتنمية التى شهدتها سيناء.

 
وقدمت قبائل سيناء الدعم المعلوماتى واللوجيستى لقوات الأمن، وساعدت خبراتهم الميدانية فى الكشف عن هوية العناصر التكفيرية، والمساعدة فى الكشف عن الطرق التى تستخدمها العناصر الأرهابية.
 
وقدمت قبائل سيناء المساعدة فى الكشف عن مواقع نقل الأسلحة للعناصر الإرهابية، وفي القبض على الإرهابيين، كما حاربت التكفيريين إلى جانب قوات مكافحة الإرهاب.

خلال الفترة الماضية كشف فيلم تسجيلي عرضته قناة إكسترا نيوز عن أبطال اتحاد قبائل سيناء في محاربة الإرهاب وكان من أبرزهم الشيخ إبراهيم العرجانى رئيس اتحاد قبائل سيناء، الذي أكد أن 30 قبيلة سيناوية أعلنت تشكيل اتحاد يهدف لدعم الدولة والقوات المسلحة في الحرب ضد الإرهاب.



وأشار رئيس اتحاد القبائل العربية، إلى أن اتحاد القبائل يتكون من عدة قبائل بالاتفاق مع الدولة لمحاربة الفكر التكفيرى ومساعدة الدولة فى محاصرة التكفيريين.


ويترأس الاتحاد الشيخ إبراهيم العرجانى، ابن قبيلة الترابين إحدى أكبر قبائل سيناء، وقسم العرجانى شباب القبائل إلى مجموعتين، الأولى مهمتها جمع المعلومات عن العناصر الإرهابية، والثانية تطوعت لمشاركة القوات المسلحة في حملاتها العسكرية على بؤر الإرهابيين، وبمشاركة القوات المسلحة طارد شباب القبائل الإرهابيين في كل مكان وأذاقوهم الويل.

 وأعلن العرجانى أن رجال القبائل سيكونون عونًا وسندًا للجيش في كل وقت وأي مكان، وشدد العرجانى وشباب الاتحاد أن سيناء بالنسبة لهم دين ووطن ودم لن تسقطها الأقنعة والبنادق المأجورة، حتى نجح شباب اتحاد القبائل بقيادة العرجانى فى مطارة الإرهابيين وكشف جحورهم.

وفي هذا الصدد، قال الشيخ عيسى الخرافين شيخ مشايخ قبائل سيناء، إن قبائل سيناء لعبت دورا هاما في التنمية واجتثاث الإرهاب، مؤكدا أن  القبائل السيناوية لم تقم إلا بالواجب الذى كان عليها، بتشكيل مجموعات لمحاربة الإرهاب تحت قيادة القوات المسلحة حيث بدأ الأمر منذ عام 2013 فى محاربة الإرهاب وهو ما حدث بالفعل في أرض الفيروز.

وأضاف في تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن القبائل لها دور وطنى فى مساندة ودعم الدولة، ولم تتوانى عن مشاركة مصر ودعمها سياسيا واقتصاديا وعسكريا، وأصبحت مصر قادرة وقوية، واستطاعت مواجهة الإرهاب والجهل، وباتت قادرة على تخطى العقبات، كما استطاعت القيادة السياسية فى مصر قهر كافة العقبات.

وأوضح أن ما حدث في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، طفرة غير مسبوقة في تنمية سيناء من خلال وضع خطة غير مسبوقة لتنمية سيناء  وتخصيص 740 مليار جنيه لإعادة إعمار سيناء في شتى المجالات.

وقال عارف العكور، شيخ قبيلة العكور في سيناء وأحد مشايخ شمال سيناء، إن القبائل لها دور عظيم في مواجهة التحديات والمخاطر وعلى رأسها الإرهاب في سيناء مؤكدا أن سيناء خالية من الإرهاب بنسبة 100% حاليا.

وأضاف أحد مشايخ سيناء أن أبناءنا كانوا مع القوات المسلحة يحملون السلاح في مواجهة خطر الإرهاب ويساهمون في التنمية، موضحا أن ما نشهده حاليا في سيناء  طفرة كبيرة في تنمية أرض الفيروز من مشروعات بالكهرباء والطرق وغيرها من القطاعات الحيوية الكبيرة.
 
وأكد أن أبناء سيناء شركاء في الوطن، وهو بمثابة وقود يحترق من أجل أرضهم وقواتهم المسلحة ويبقوا هكذا حتى المستقبل، لافتا أن عجلة التنمية مستمرة في سيناء وسيعم الرخاء والأمن والأمان جميع ربوعها.