تمثال ديليسبس
أصدرت حركة ثوار الآثار، بيانا أعربت فيها عن رفضها الكامل لقرار الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار بنقل تمثال ديليسبس وإعادته على قاعدته الأصلية فى مدخل قناة السويس، وطالبت الحركة بوقف هذا المشروع.
وأكدت الحركة فى بيانها أن هذا التمثال هو رمز الاستعمار وقهر الفلاح المصرى، موضحين أن دماء المصريين أريقت على يد ديليسبس فلماذا نحتفى به ونضع تمثالا للطاغية رمز السخرة، محذرين من إتمام هذا المخطط، مؤكدين أنهم فى حالة إتمام هذا المشروع سوف يكون هناك رد فعل لا يقل عن ذلك الذى قامت به المقاومة من تحطيم التمثال فى أبان العدوان الثلاثى على مصر بعد قرار التأميم.
وأضاف البيان أن هذا الموضوع كان مطروحا أيام الرئيس السابق مبارك والمعروف أن وراءه جمعية أصدقاء ديليسبس وهى جمعية فرنسية عالمية ذات فكر ماسونى، رصدت ما يقرب من 50 مليون يورو للترويج للسياحة فى بورسعيد كنوع من الرشوة المقنعة، وذلك لوضع تمثال ديليسبس الذى انتزع امتياز استغلال القناة لمدة 99 عاما من الخديو سعيد، بالإضافة إلى ما قام به الخديو الفاسد والاستعمار من أعمال السخرة والتعذيب للفلاحين المصريين الذين قاموا بحفر القناة بالسخرة والإهانة مما أدى إلى موت عشرات الآلاف منهم جوعا ومرضا.