فى مثل هذا اليوم عام 1956، وافقت فرنسا والمملكة المتحدة وإسرائيل على وقف عملياتهم العسكرية على مصر، خلال العدوان الثلاثى.
دونت محافظة بورسعيد أروع القصص الفدائية فى صفحات التاريخ خلال صد العدوان الثلاثى، وظل أبطالها مصابيح تضيء الطريق لأجيال لاحقة، بينما يمتلكون أسرارًا عظيمة لتفاصيل الملاحم..
فى مثل هذا اليوم الخامس من نوفمبر عام 1956، احتلت القوات الفرنسية والبريطانية مدينتى بورسعيد وبور فؤاد أثناء العدوان الثلاثى على مصر، هى الحرب التى شنتها كل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل..
تتوالى العصور ويقف التاريخ شاهد عيان على كل محاولات النيل من مصر، يسطر بحروف من العزة والكرامة كيف باءت كل محاولات الغزاة بالفشل
بدأ عبدالرحمن صادق، الملحق الصحفى بالسفارة المصرية بفرنسا، فى تنفيذ المهمة السرية التى كلفه بها ثروت عكاشة الملحق العسكرى بالسفارة، وهى السفر إلى القاهرة عن طريق «بروكسل».
فكر ثروت عكاشة الملحق العسكرى المصرى بفرنسا فى أسلوب آمن، يتبعه لإبلاغ الرئيس جمال عبدالناصر بالمعلومات السرية المهمة التى عرفها عن خطة العدوان الثلاثى على مصر «بريطانيا، فرنسا، إسرائيل».
اتصل مسؤول فرنسى بصديقه ثروت عكاشة، الملحق العسكرى المصرى فى فرنسا مبكرًا، ليتفق معه على لقاء عاجل فى صباح نفس اليوم «27 أكتوبر- مثل هذا اليوم- 1956»، حسبما يؤكد «عكاشة» فى الجزء الأول من مذكراته.