بث "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، والتي استعرض خلالها التفاصيل الكاملة الخاصة باكتشاف العالم السرى أسفل جليد القطب الجنوبى.
تحدثنا عن السيدة مريم، كما وردت فى القرآن الكريم، لكن كيف كانت البشارة فى الإنجيل، كيف ظهر لها الملاك، وماذا قال لها؟
الملائكة جزء أساسى فى قصة السيدة مريم ابنة عمران، عليها السلام، منذ كانت طفلة، ثم صارت فتاة، وحتى انتهت أمّا لكلمة الله المسيح عيسى، وهى منذورة بحماية الله.
من القصص المشهورة فى القرآن الكريم قصة سيدنا زكريا، عليه السلام، واحد من أشهر أنبياء بنى إسرائيل، وكانت له تجربة عظيمة مع الدعاء، كان نتيجتها أن الملائكة بشرته بابنه يحيى عليه السلام.
واحد من أكثر ملائكة الله الذين يعرفهم الجميع، ويحسبون لهم ألف حساب، إنه ملك الموت، الذى يضع لمسته على الجميع، مهما قصر العمر أو طال لابد من لقاء معه.
بعدما زار الملائكة الكرام سيدنا إبراهيم وبشروا السيدة سارة بطفل، وبعدما قدم لهم النبى الكريم مائدة الطعام، فلم يمدوا أيديهم إليها مؤكدين أنهم جاءوا لرسالة معينة تتعلق بقوم لوط المجرمين، وهنا خشى سيدنا إبراهيم على ابن أخيه «لوط» وراح يجادل الملائكة فى الأمر، لكن أمر الله فيهم كان قد قُضى.
من القصص التى وردت فى القرآن الكريم قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام ولقائه الملائكة الكرام، حيث يقول الله سبحانه وتعالى فى سورة هود
يقول الله تعالى: «لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِى الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِى الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِى الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ»
لسنا وحدنا فى هذا العالم، هناك ملائكة وشياطين، إنس وجن، ولكل منهم قدر معلوم، ودور يعمل على توازن العالم.
كان آدم عليه السلام حزينا يائسا، غاضبا من نفسه، لأنه عصى ربه ولم يطعه، وأنه لم ينجح فى الاختبار الأول، وأطاع الشيطان عدوه الأول، وخسر مكانته وصار فى مواجهة المجهول على الأرض، لكن أى أرض تلك التى هبط بها؟