إذا كنا نريد الإنصاف والحق، فإن ما تفعله "المتحدة للخدمات الإعلامية" ووزارة الشباب والرياضة لعودة الريادة والقوة الناعمة المصرية من جديد أمر مقدر ويستحق الدعم، أقول هذا بعدما رأيت جمال وروعة البرنامج التليفزيوني "الدوم"
في تطور مهم وخطير يشهد مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية المحتلة أعنف عملية عسكرية إسرائيلية خلال أشهر، وصفتها القيادة الفلسطينية بالمجزرة، في ظل ما يجرى في العالم من اضطرابات سياسية واقتصادية وتعدد الأزمات بين القوى العظمى بعد الأزمة الروسية الأوكرانية،
من العيب أن نعرف الحل ونتجاهله فهل يعقل أن نجد الكثير يرى أن اهتمامه بطفله يقتصر على توفير المأكل والمشرب والملبس والسفر للمصايف، معتقدا أن هذا هو الطريق السليم فى التربية، غير مدرك أن الركيزة الأساسية لبناء الإنسان هى المعرفة.
بعيدا عن الشائعات وحالة الهرج التي يستهدف أصحابها بث سموم الإحباط وخلق حالة عدم رضا واستقرار في المجتمع المصرى بأن هناك انهيارا اقتصاديا وأن مصر غير قادرة.
لا تزال قضية الزيادة السكانية هى التحدى الأكبر وأولوية مصرية، وذلك لارتباطها بعادات اجتماعية وقيم دينية مغلوطة راسخة فى أذهان الكثير من المواطنين من جهة، ومن جهة أخرى هناك من يزال معتقدا أن الحكومة تجعلها شماعة تعلق عليها الفشل في تحقيق التنمية،
بداية يُقاس نجاح أى دولة في قدرتها على تحقيق التنمية المستدامة، وذلك لا يتأتى إلا من خلال امتلاك موارد طبيعية أو إدارة جيدة للموارد البشرية أو النجاح في إحداث طفرة تنموية شاملة للوصول في النهاية إلى الاكتفاء الذاتي وتقليل معدلات الاستيراد، وتعدد مصادر الدخل القومى،
المهم ونحن في الطريق نحو الانطلاق الرسمي للحوار الوطنى، أن يكون هناك تنظيم للأفكار وتحديد للأولويات فى سياق التعامل مع القضايا الاقتصادية المطروحة للمناقشة، والعمل على بحث الحلول التى تُراعى الوجه الإنسانى للأزمات، والتي تستهدف تعزيز القدرات فى مواجهة أزمات حالية أو مستقبلية.
نموذجا مشاهد تكريم 30 عاملا وعاملة من الخدمات المعاونة من المتميزين بالأحياء والمراكز والمدن بمحافظة الجيزة، خاصة أنه تم إعداد احتفالية حضرها المحافظ وقيادات المحافظة خصيصا لتكريم هؤلاء العاملين وتلك العاملات البسطاء في مشهد نتمنى أن نراه كثيرا في الجهات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
ما يحدث الآن بشأن تطور الصراع الفلسطيني الإسرائيلى في ظل حالة فراغ سياسي وحكومة إسرائيلية تحمل برنامج التطرف والعنصرية يزيد من تفاقم الأوضاع حيث الاقتحامات المتتالية للأقصى والاعتقالات اليومية والتوسع الاستيطانى، والأخطر توسيع دوائر الحرب ورفع وتيرة القرصنة على مقدرات الفلسطينيين،
ما أكثر الأحاديث والشائعات حول تهميش القطاع الخاص فى المشروعات القومية، بأن هناك منافسة شرسة من قبل الحكومة للقطاع الخاص، وأن سبب مشكلاتنا الاقتصادية عدم ترك حصة عادلة للقطاع الخاص، خلاف الشائعات الكثيرة والمتعددة التى كانت تخرج لتشكك يوميا فى أى إنجاز أو تتهم الحكومة بالأنانية.
علينا بالأمل والتفاؤل تزامنا مع الكدّ والعمل، لأنه في اعتقادى أن أشد المخاطر والمهالك أن تتفرغ القلوب من الأمل، فمن يدرى ربما كانت هذه الأزمات وراؤها خيرات ومسرات، ورب محنة فى طيها منحة، وأليس الله جل شأنه هو القائل "وعسى أَن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم"..
قد يقول سائل ما قيمة إنشاء مدن جديدة وطرق وكبارى ومشروعات تنمية مستدامة، وهناك أزمات اقتصادية طاحنة.. أليس من الأولى الآن العمل على خفض الأسعار وتوفير الأكل والشرب بمنطق "إحيينى النهاردة وموتنى بكرة"؟.. قد يكون هذا التساؤل له وجاهته للمواطن العادى.
الأزمات شئ طبيعى فى حياة الأمم والمجتمعات والدول، ويُقاس النجاح بالقدرة على التعامل الصحيح فى الوقت المناسب لتقليل المخاطر، وهذا من قبل الأفراد وأجهزة الدولة معا
مؤكد أن العالم الآن يعيش حالة استقطاب لغتها السيادة والمصالح المشتركة، وهو ما يتطلب من كل دول المجموعة العربية أن تقوم بنفسها مع المحافظة على علاقاتها الخارجية وتوازناتها الاستراتيجية، بتنمية مجالاتها الحيوية والاستفادة منها بمنطق المصالح المشتركة،
ما يحدث في المستشفيات التخصصية، وعلى رأسها مستشفى ومعهد ناصر ومستشفى الهرم التخصصى ومستشفى الشيخ زايد التخصصى من تطوير في البنية التحتية، ومن تقديم خدمة طبية لائقة للمرضى من خلال نظام يتسم بالمرونة والتوعية، ومن وجود إدارة واعية نموذجا مقدرا..
وها نحن نتأهب استعداداً لاستقبال عام 2023، وفي قلوبنا أمل ورجاء فى أن يكون العام الجديد أفضل من سابقه، وما بين الرجاء والأمل نود أن يكون هذا العام عاما للعطاء والسلام
مؤكد أن جائحة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية أحدثت موجات من الصدمات بالغة الخطورة اجتاحت اقتصاديات العالم كله، وبما أننا ليس بمنأى عن ما يحدث في العالم يجب أن يكون لديك عزيزى المواطن قبل المسؤول وعى بما يجرى حوله،
هل يُعقل أن نصبح بأيدينا نشارك في قتل لغتنا الجميلة، ونغتالها يوميا برصاص السخافة وسهام الغدر باستخدام لهجات عامية وسوقية ولغات شبابية وعصرية تعتريها السطحية وتُغلّفها التفاهة، وبإدخال لغات أجنبية بهدف التباهى والتفاخر الكاذب والمزيف..!
سعيد إلى أبعد مدى بروعة تنظيم مونديال 2022، وأكثر سعادة بالصمود في الإعلان عن هويتنا العربية والإسلامية في أكبر محفل جماهيرى عالمى، وبتحدينا لهذا الغرب المغرور الذي دائما ما ينكر علينا أى حضارة وكل تاريخ، ويفعل الأفاعيل ليجعلنا نسخة ثقافية منه، وأن نكون دائما تابعين له ولثقافته فيقول "مثليين" نقول نعم يقول خمور نقول وماله، لذلك فالفائز الأول وبطل هذه النسخة هم العرب الذين عبروا وأعلنوا عن أنفسهم خير إعلان..
من روائع الكاتب الكبير مصطفى أمين، قوله "إذا قمت بعمل ناجح وبدأ الناس يرمونك بالطوب فاعلم أنك وصلت بلاط المجد، وأن المدفعية لا تطلق في وجهك، بل احتفاء بقدومك".. نعم للنجاح أعداء، لذلك قد تستغرب أن قلت لك إنى سعيد برمى الطوب على قناة "القاهرة الإخبارية"،