فى ظنى أن الهجوم على صناع القبح فى الأرض واجب وضرورة وفرض، وهو أضعف الإيمان، وذلك لأن التشويه ليس "مزحة" نضحك لها، بل هو فكرة تتعلق بالجمال الذى هو غذاء الروح بالمعنى الفعلى.
انشغلت صفحات التواصل الاجتماعى، مؤخرا، بتمثال "مصر تنهض" للدكتور أحمد عبد الكريم.
قال النحات إيهاب الأسيوطى إن ما حدث مع الدكتور أحمد عبد الكريم بسبب تمثال مصر تنهض يعد اغتيالا وتنمرا عليه وهو أسلوب مرفوض.
انشغل الجميع بتمثال "مصر تنهض" ورأوه غير جميل بالمرة، وأنا أتفق معهم تماما، وقد حاولت أن أجد شيئا مميزا فى التمثال أو أفهم أى معنى قد يشير إليه لكننى فشلت تماما، لذا صار لزاما ألا نجادل بعضنا وألا يجادلنا صاحب التمثال، ووجب عليه أن يخفى عمله أو يعتذر عنه.
لم يمر وقت طويل على كشف عدة صور لتمثال يحمل اسم "مصر تنهض" حتي قوبل بوابل كبير من الهجوم