فاجأتني أحد الشركات الأجنبية العاملة في مصر بمجال المشروبات الغازية والمياه المعدنية، باتصال هاتفي قبل عدة أيام، تعرض إمكانية شراء منتجاتها من خلال أحد مندوبيها بأسعار خاصة جداً.
لا أعرف كيف سقطت كل الكلاسيكيات المعروفة عن الريف المصري خلال الـ 25 عاماً الماضية، مذ دخلت المدنية الزائفة إلى المنازل، وتحول الفرد فيه من منتج إلى مستهلك.
أتصور أن الموضوع الأهم الذي يجب أن يكون على أولويات الحكومة في الوقت الراهن هو استعادة حالة التفاؤل في المجتمع وطمأنة الناس حول المستقبل.
الوعى الإعلامى بطبيعة الأزمات الاقتصادية التى يشهدها العالم وتداعياتها على الشأن الداخلى المصري، وحالة الأسواق، ومستقبل الاقتصاد أمر فى غاية الأهمية، يحتاج إلى دراسة متأنية..
لا أرى خطراً على الاقتصاد، ومعدلات النمو، ومستقبل الاستثمار أكثر من الأجواء السلبية التي يشيعها البعض، والحديث المتصل عن الغلاء والأسعار، حتى بات سمة وعلامة في كل مجلس..
لا يخفى على أحد أننا نعيش "أزمة عناوين"، لدرجة باتت معها مصطلحات وعبارات لصيقة بالألسنة، تتردد بفهم أو بغير فهم، بمناسبة أو بدون، في ظاهرة امتد تأثيرها للرسائل العلمية والمشروعات البحثية.
لا أرى للحكمة معنى أفضل من كونها حُسن إدراك النهاية، والقدرة على التخلي، والتوقف عن طرق أبواب انشغل أصحابها ببريق زائف أو حلم ضائع، لذلك بات مهماً أن نمنح أنفسنا الفرصة لبداية جديدة.
"الركود الاقتصادي هو عندما يفقد جارك وظيفته، بينما الكساد حينما تفقد أنت شخصياً وظيفتك"، رونالد ريجان، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 1981 حتى 1989.
بعد مرور ما يقرب من 9 أشهر في عمر الصراع الروسي الأوكراني، يتساءل البعض، ماذا تقدم موسكو وكييف للعالم حتى تحدث كل هذه التبعات الاقتصادية؟
الأزمة الاقتصادية التي يعيشها العالم كاشفة لأهمية التخطيط والإدارة على مستوى الأفراد قبل المؤسسات، فالفرد وحدة القادر على تسيير أموره الاقتصادية بالصورة التي تكفل حياة مستقرة دون مشكلات.
طفرة تنموية غير مسبوقة تشهدها محافظة شمال سيناء، بعد نجاح الأجهزة الأمنية في تطهيرها من الإرهاب واستعادة الاستقرار بها، لتعود كما كانت أحد المحافظات الساحلية الهامة على شاطئ البحر المتوسط.
الحقيقة التى لا مجال لإنكارها أن الحلول المتاحة للأزمة الاقتصادية لم تفلح إلا بسعر صرف مرن للجنه أمام الدولار، من أجل استعادة تحويلات منتظمة للمصريين فى الخارج، والقضاء على وجود سعرين للدولار..
سيكولوجية المواطن المصري في التعامل مع ظاهرة الدروس الخصوصية غريبة وعجيبة وتستحق التأمل والدراسة، خاصة بعد ظهور ما يسمى السنتر التعليمي.
لو كنت من أولئك الذين يشترون حاجة المنزل من السوبر ماركت بصورة دورية، ستجد أن هناك بعض الأنواع الشهيرة الفاخرة من الأرز المعبأ قد اختفت بصورة كاملة من الأسواق.
بعد مرور الأسبوع الثالث من الدراسة المنتظمة في أغلب مدارس الجمهورية، مازالت بعض صفوف السنوات الأولى لم تتسلم الكتاب المدرسي حتى الآن، سواء في القطاع الحكومي أو المدارس الخاصة.
"كسر الجنيه" مصطلح لا يعرفه إلا من لهم علاقة مباشرة بالتجارة والخدمات المرتبطة بها، ويعني باختصار القروش الصغيرة التى تزيد عن الجنيه عند شراء سلعة أو خدمة.
القارئ يجب أن يعرف جيداً أن مشكلات أصحاب مزارع الدواجن قديمة وتحدث باستمرار، وليست وليدة اليوم أو الأمس، سواء كان لها علاقة باستيراد الأعلاف أو التحديات التقليدية المرتبطة بهذه الصناعة.
أتساءل منذ نحو أسبوعين لماذا تراجع وزن رغيف الفينو إلى هذا الحد وتضاعف سعره؟ وكذلك رغيف الخبز الحر أو كما يلقبونه "السياحي"، الذى أصابه الوهن، وصار تقريباً نصف وزنه قبل عدة أسابيع.
قبل ما يقرب من شهر ونصف، تواصل معي بعض الأصدقاء من المصريين في الخارج لعرض مطالبهم وأفكارهم حول حقهم في استيراد سيارات حديثة واستخدامها في مصر.
هذا سؤال يبحث عنه الملايين، دون إجابات واضحة، سواء من العاملين في هذا المجال أو الخبراء المتخصصين في عالم المعادن النفيسة، لذلك ما أكتبه في هذه السطور ليس أكثر من دعوة للفهم الصحيح.