في كل مرة أشاهد هذا الفيلم يتأكد لي أن ثمة قصص وجدليات لا تنتهي، بقاؤها يبدو برهانًا على استمرارية الحياة ذاتها.. تتغير الأزمنة وبلاد "تشيلنا" وبلاد "تحطنا"..
ماذا يبقى للسينما أو منها؟ كان هذا هو السؤال الذي رافقني مؤخرًا أثناء رحلة بحثي عن أعمال ومعلومات تخص الفنان صلاح منصور، من أجل إعداد كتابه لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية..
هل يصنع الحزن كل هذا الوهج؟ سؤالي يراوغني بينما أقرأ "فريد رمضان.. حكايتنا البحرينية"، الكتاب الذي أرسله لي الصديق الفنان البحريني عمار زينل.
مازال السجال حول أيام قرطاج السينمائية قائمًا، فبعد ختام الدورة الثالثة والثلاثين (29 أكتوبر : 5 نوفمبر)، أعلنت وزيرة الثقافة التونسية حياة قطاط القرمازي عقب لقائها بالرئيس التونسي، أن المهرجان سينظم مرة كل عامين،
قاعات السينما في المغرب: التحديات الثقافية والمجتمعية، هذا الموضوع الذي اتخذه مهرجان الرباط لسينما المؤلف عنوانا للمائدة المستديرة في دورته المنعقدة حاليا، هو موضوع يثير العديد من الأسئلة حول أزمة حقيقية يعيشها المغرب
جاءت مشاركتي في الندوة الرئيسية لمهرجان أيام قرطاج السينمائية، محملة بالعديد من الاسئلة حول الحضور الافريقي في السينما المصرية.
فوز الأفلام البحرينية بمهرجان البحرين السينمائي في دورته الثانية: "سلام" إخراج أحمد أكبر (جائزة فريد رمضان)، شهادة تقدير من لجنة التحكيم للممثل جمعان الرويعي
يستحق بروتكول التعاون الذي وقعته وزارة الثقافة والمتحدة للخدمات الإعلامية لإدارة وتشغيل سينما الشعب من حيث المحتوى، التفاتة محبة لأسباب عدة
ما الأثر الذي يمكن أن يتركه اللبناني ميشال كمون في "بيروت هولدم"، (عُرض في مهرجان البحر الأحمر، ويعرض حاليًا في صالات لبنانية)
بينما أشاهد فيلم "الفتوة" الذي أخرجه صلاح أبو سيف في العام 1957، ضمن مشاهداتي التي أعدها من أجل دراسة عن فريد شوقي كنموذج لفتوات السينما المصرية.
منذ أربع سنوات تقريبًا سافرت فى رحلة عمل إلى المغرب مع المنتجة دينا أبو زيد، كنا قررنا خلالها عمل فيلم قصير عن "مقهى ريك" فى الدار البيضاء
لو لم يكن سعيد صالح، ما الذي كان ليخسره الفن؟.. سؤالي ليس عشوائيًا، طائشًا ولا هو هذا السؤال الجدلي الذي يقصد به إثارة النقاش العميق
"الحياة مقرفة جدًا يا عبد الجبار والحقيقة إنك لو رفضتها علشان مقرفة. هتبقى مقرفة أكتر، الحل إنك تعامل الحياة بقوانينها عشان تتمتع بجمالها يا عبد الجبار"، فلسفة حسن سبانخ..
لفيلم "الظلال فى الجانب الآخر" (1974) مكانة كبيرة عند الكثير من السينمائيين المصريين، ليس لأن مخرجه غالب شعث (غادرنا هذا الأسبوع عن عمر يناهز 87 عامًا)
بتدّفق لحني جميل وملفت، تقوده الدفوف ثم تمتزج معها الدفوف ويخالطها الصوت البشري يذكر "الله الله الله الله"، تعبر بنا ليلى مراد إلى ضفة أخرى من الطمأنينة والتصالح النفسي
يروقنى هذا الحماس والتواطؤ بين الحرية والجمال، تماس خفيف ورشيق بين جسد الفتاة والأرض، يتحول بمهارة إلى إقدام واندفاع..
أحيانًا أتساءل: كيف يردد شباب في عشرينياتهم أغنية عمرها 50 عامًا؟ متى سمعوها وكيف فهموها؟ .. يتغنون ويتمايلون مع لحنها، كما لو كانوا يتحررون من الجاذبية الأرضية.
"ساكن في حي السيدة/ وحبيبي ساكن في الحسين/ وعشان أنول كل الرضا/ يوماتي أروح له مرتين م السيدة لسيدنا الحسين..."
إنها ليست المرة الأولى، سبق لهالة خليل أن كتبت "قص ولصق" (2007) و"نوارة" (2015)، فالمخرجة الدؤوبة، الشغوفة بالخروج من أسر الأفكار التقليدية، فضلت أن تظهر كمؤلفة فقط هذه المرة
بالنسبة لمن تعلق بمسلسلات أسامة أنور عكاشة في رمضان، فإن "راجعين يا هوى" إخراج محمد سلامة، ربما يعوضهم إلى حد ما عن غيابه