يتكرر الحديث يوميا وعلى كافة المستويات بضرورة رفع الوعى الشعبى والقومى لدى جموع المصريين، وهو مطلبا يتماشى مع تحديات المرحلة ومتطلباتها غير المسبوقة.
خطورة كل تطوير وتحديث قد يتم فى أركان الدولة، هو التعامل مع كل موروث اجتماعى وثقافى بأنه ناتج عن فعل صحيح، والتعامل مع تراكمات الأخطاء بأنها واقع حقيقى.
لماذا كانت تمتلك ثورة 23 يوليو 1952 وعيا قوميا مميزا وحضورا طاغيا لفكرة القيادة والشعب المتوحدان في شكل واحد، وهدف واحد، وذلك الوعى والحضور مميزا دون غيره من مراحل التاريخ المصرى.