من أشد الأمور صعوبة على النفس أن يرى المرء أداة ناجعة للخلاص من إشكالية كبرى تواجهه ويمكن استخدامها في يسر وسهولة ولا يلجأ إليها بل تغيب البصيرة
على الرغم من ان الهم الثقافي لك يكن حاضرا بصورة مباشرة في فعاليات منتدى الشباب العالمي الذي اختتم اعماله امس الخميس بحضور ومشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي..
هل فتحت المشروعات القومية الكبرى التى دشنها الرئيس السيسى هذا الأسبوع أعيننا بصورة كافية على المشهد المصرى الراهن.. أم أن بعض العيون لا تزال عاجزة عن الرؤيا؟ بالطبع فإن عيون الناس هنا ليست تلك التى فى الوجوه وإنما البصيرة التى فى العقول هى ما نقصد إليه هنا.
حين أنشأ وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني " صندوق التنمية الثقافية " في العام 1989 ..ثار لغط واسع حول جدوى الصندوق. .بلغ بعض الكتاب في نقدهم لإنشاء الصندوق أن اتهم فاروق حسني بأنه يريد هدم بنية وزارة الثقافة التقليدية وخلخلة اجهزتها.
أول مايتبادر إلى ذهن المرء حين يتناول الشأن الثقافي هو الكتاب. .والحق انه برغم تعدد الوسائط الإلكترونية التي غيرت الشكل المعتاد للكتاب فإنه لايزال بصورته التقليدية.