علينا بالأمل والتفاؤل تزامنا مع الكدّ والعمل، لأنه في اعتقادى أن أشد المخاطر والمهالك أن تتفرغ القلوب من الأمل، فمن يدرى ربما كانت هذه الأزمات وراؤها خيرات ومسرات، ورب محنة فى طيها منحة، وأليس الله جل شأنه هو القائل "وعسى أَن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم"..
هل يُعقل أن نصبح بأيدينا نشارك في قتل لغتنا الجميلة، ونغتالها يوميا برصاص السخافة وسهام الغدر باستخدام لهجات عامية وسوقية ولغات شبابية وعصرية تعتريها السطحية وتُغلّفها التفاهة، وبإدخال لغات أجنبية بهدف التباهى والتفاخر الكاذب والمزيف..!
سعيد إلى أبعد مدى بروعة تنظيم مونديال 2022، وأكثر سعادة بالصمود في الإعلان عن هويتنا العربية والإسلامية في أكبر محفل جماهيرى عالمى، وبتحدينا لهذا الغرب المغرور الذي دائما ما ينكر علينا أى حضارة وكل تاريخ، ويفعل الأفاعيل ليجعلنا نسخة ثقافية منه، وأن نكون دائما تابعين له ولثقافته فيقول "مثليين" نقول نعم يقول خمور نقول وماله، لذلك فالفائز الأول وبطل هذه النسخة هم العرب الذين عبروا وأعلنوا عن أنفسهم خير إعلان..
بعد مشاركة قياسية لـ 49 زعيما وقائدا أفريقيا في القمة الثانية الأمريكية الأفريقية، وفى ظل رغبة واضحة من قبل الولايات المتحدة لإنجاح هذه القمة، اختتمت هذه القمة أعمالها، ليكون السؤال الأهم الآن ما هي المخرجات والتوصيات والقرارات لتقييم النجاح من عدمه؟
اعتقادى أن رضاء الطلاب يتحقق عندما يكون هناك حرص على تقديم أسعار مناسبة للإقامة، والعمل على جودة الوجبات الغذائية المقدمة واحتوائها على جميع العناصر الغذائية والسعرات الحرارية وتوزيعها بشكل صحيح خلال اليوم، وتنويعها وكفايتها، وتفعيل إدارة الجودة، ونموذجا ما يحدث في المدن الجامعية ببنى سويف..
تحدثنا في مقال أمس عن أهمية تأهل المنتخب المغربى وصناعته للتاريخ بعد وصوله للمربع الذهبى في سابقة هي الأولى من نوعها، ورأينا كيف جسد هذا الإنجاز ملحمة من الترابط العربى..
أثار فوز المنتخب المغربى على البرتغال والصعود إلى نصف نهائي كأس العالم في سابقة هي الأولى للعرب والأفارقة في هذه اللعبة العالمية فرحة عارمة واعتزازا وفخرا كبيرا بما قدمه أسود الأطلسى، والأجمل أن ما قدمه اللاعبون خلال البطولة في كل مبارياتهم من لعب مشرف وإرادة وتحدى وعزيمة.
تصاعد الأزمة الأوكرانية خطوة بخطوة حتى اندلع الصراع، ثم تصاعد الصراع الآن وعرقلة أي تفاوض يؤكد نظرية الاستهداف والتحريض، خاصة أن الكل يعلم أن دائما ما تتبع الولايات المتحدة سياسة إطالة أمد الصراع لتحقيق نفوذها وأجندتها، وللحفاظ على هيمنها وسيادتها حتى ولا قامت بـ"سكب الزيت على النار"
إرساء قواعد المصارحة في ظل ظروف عالمية مضطربة وتحولات دولية معقدة، وتحديات كبيرة في المرحلة الراهنة تؤكد أننا أمام شجاعة قائد يحرص على مواجهة المشكلات.
من المحزن أن نجد أطفالا فى الشوارع يستخدمون لغة مليئة بالبذاءة والعنف أثناء لعبهم أو تعاملهم بعضهم البعض غير عابئين بما يقولون أو يفعلون، فلا حياء صغار ولا براءة أطفال إنما انحرافات وبذاءات، والخطر كل الخطر أن هناك من يعتبر ذلك طبيعيا وحجته أن هذه هى لغة العصر..
والسؤال.. هل نجح المجتمع الدولى ومنظماته فى القضاء على كل ألوان التمييز العنصرى فى العالم، وفى حماية أطفال العالم المشردين.. أم أنه يتجاوز الحقائق، ويعمل على تنفيذ مصالح القوى العظمى وبث السموم لمن يدفع أكثر..
ما أجمل ما أتذكره قول أمى – حفظها الله- "دوق الكلمة قبل ما تقولها لو لقيتها مرة أسكت وشوف غيرها"، لذا علينا أن نعى أن التلفظ الحسن ومراعاة الشعور من مكارم الأخلاق ومن التربية السليمة، فكيف أن ندعى الرحمة والرقى وألفاظنا جافة ثقيلة؟.. وكيف نربى أبنائنا على الرقة ونحن نخاطبهم بأبشع الألفاظ بداعى التأديب أو التهذيب؟
قال نبينا الكريم "مَنْ أَصبح منكم آمِنًا في سربه مُعافى في جسده عنده قوت يومه فَكَأَنَّمَا حِيزَت له الدُّنيا بِحَذافِيرها"، فحقا الصحة تاج على رؤس الأصحاء لا يراها إلا المرضى، ففي المرض يكمن ضعف الإنسان
اعتقادى أن بايدن لم ينجح في إقناع شي بإدانة روسيا فى حربها ضد أوكرانيا، خاصة أن تصريحات الرئيسين جاءت حذرة للغاية، بعد لقاء استمر لثلاث ساعات ونصف من المحادثات الثنائية، حيث أكد الرئيس الأمريكي أنه لا حاجة لحرب باردة، فيما أكدالرئيس الصينى أن العالم كبير بما يكفي.
الناظر إلى شوارع مصر الجمعة 11/11 يجد وعيا لشعب علًم العالم كله كيف يكون حب الأوطان؟.. ويجد شعبا يستحق أن يكون مهد الحضارات، والناظر إلى شاشات الفضائيات والتفلزيون يجد العالم كله في حضرتها يحتفل بها ومعها وتقوده نحو إنقاذه من التهديد الوجودى، والمتتبع لوسائل الإعلام العالمية لن يجد إلا مصر والرئيس السيسى وشرم الشيخ وcop27..
بداية نتفق جميعا أن هناك أزمة مالية عالمية تأثيراتها سلبية على الاقتصاد المصرى خاصة فى ارتفاع أسعار بعض السلع، لأن ببساطة لسنا بمنأى عن ما يحدث في العالم من موجة تضخم طاحنة،
عمار يا مصر.. من كان يُصدق أن مصر بعد 2011 التي انهار اقتصادها وتعرضت لخطر الإرهاب، وسيطرت الفوضى على شوارعها 2012، أن يكون هذا حالها، وأن يصبح العالم كله في حضرتها.. وتنقذها العناية الإلهية من الوقوع في فخ الصراعات كما هو الحال في بلاد مجاورة..
أكد الكاتب الصحفى أحمد التايب، أن الدولة تراعى الأبعاد الاجتماعية للمواطنين قبل اتخاذ أى قرارات للإصلاح اقتصادى، وهذا اتضح خلال القرارات الأخيرة الخاصة بالحماية الاجتماعية
كما ذكرنا فى مقال أمس ومقال أول أمس أن المؤتمر الاقتصادى مصر 2022 يعد فرصة ذهبية لمناقشة الأوضاع الاقتصادية والتحديات التي تمر بها الدولة المصرية في ظل الأزمات العالمية المتلاحقة وما تعرض إليه الاقتصاد الوطنى من هزات خلال السنوات الماضية عقب 2011 وما قبلها،
تحدثنا في مقال أمس جاء تحت عنوان المؤتمر الاقتصادى.. بين مؤشرات النجاح وتحقيق الهدف المطلوب"، وذكرنا أن الهدف هو مواجهة التداعيات السلبية والخطيرة