كنت في حالة من الإحباط شديدة في العمل الذي لا أحبه، أبكي وأخفي دموعي أثناء العمل لأني أحتاج إلى الدخل الذي يوفره لي،
"اختر صديقًا أفضل منك"، يا تُرى هل يوجد الشخص الموضوعي الذي يُقرر أن هناك مَنْ هو أفضل منه؟ ويا تُرى هل من المنطق أن نختار أو نقترب من أشخاص ونحن على علم ويقين بأنهم أفضل منا؟ فكل إنسان يُرضيه أن يكون هو الأفضل
مؤكد أن فترة معرض القاهرة الدولى للكتاب تعد فرصة ذهبية وعيدا ثقافيا بامتياز خاصة أن مصر دائما ما تهتم بهذا الحدث المهم باعتباره إحدى القوى الناعمة للدولة المصرية،
بداية.. أقرر أن لا خلاف مع عمرو أديب على المستوى الإنسانى، لكن كل الاختلاف معه على المستوى المهنى والإعلامى، والاختلاف هنا ليس نابعا من دوافع شخصية على الإطلاق
قبل 7 أكتوبر الجارى كنت كبقية الشعب العربى كلة فريسة للبروباجندا الصهيونية، كان لدى يقين بأن الكيان المحتل لا يمكن القضاء عليه.
إنه الشك المضني, يشق النفس بسكينه الحاد, يقطعه على مهل وببطيء, وماذا تفعل؟ أي جواب, وأي إرادة تستطيع أن تقف في وجهه, أو توقف نزيفه, إنه يستنزف الجسد عضوا عضوا, قطعة قطعة
إنجاز يعقبه إنجاز.. أرقام قياسية جديدة لم تعد تتسع لها الإحصائيات.. لمسات ساحرة وأهداف خرافية.. إبداع كروى فى ملاعب العالم.. هكذا تتغنى صحف العالم بمسيرة النجم الأرجنتينى ليونيل ميسي
تمر الأيام سريعا يا أبى وما زلت أتخيل أن وفاتك مجرد حلم، وأنك ما زلت على قيد الحياة.. مرت 7 سنوات.. كئيبة.. طويلة، ولكنى أحسها وكأنها بالأمس.. فأنا يأبى مازلت أذكرك وأذكر كل حركاتك وسكناتك.
عادةً عند بداية شهر رمضان، يُحاول كل المتخاصمين عقد الصلح فيما بينهم، لكي يسود الوفاق والوئام، وتتوارى الروح الشريرة، وتحل محلها روح الخير والبر.
يعيش الإنسان عمره كله يبحث عن الحب والونس، وقد يجده في قلوب أحدهم سواء كان صديق أو شريك حياة أو أحد أفراد أسرته، الذى يتقاسم معه لحظاته السعيدة والحزينة ويدفعه للتقدم للأمام في حياته.
إذا كنا نريد الإنصاف والحق، فإن ما تفعله "المتحدة للخدمات الإعلامية" ووزارة الشباب والرياضة لعودة الريادة والقوة الناعمة المصرية من جديد أمر مقدر ويستحق الدعم، أقول هذا بعدما رأيت جمال وروعة البرنامج التليفزيوني "الدوم"
من العيب أن نعرف الحل ونتجاهله فهل يعقل أن نجد الكثير يرى أن اهتمامه بطفله يقتصر على توفير المأكل والمشرب والملبس والسفر للمصايف، معتقدا أن هذا هو الطريق السليم فى التربية، غير مدرك أن الركيزة الأساسية لبناء الإنسان هى المعرفة.
بداية يُقاس نجاح أى دولة في قدرتها على تحقيق التنمية المستدامة، وذلك لا يتأتى إلا من خلال امتلاك موارد طبيعية أو إدارة جيدة للموارد البشرية أو النجاح في إحداث طفرة تنموية شاملة للوصول في النهاية إلى الاكتفاء الذاتي وتقليل معدلات الاستيراد، وتعدد مصادر الدخل القومى،
المهم ونحن في الطريق نحو الانطلاق الرسمي للحوار الوطنى، أن يكون هناك تنظيم للأفكار وتحديد للأولويات فى سياق التعامل مع القضايا الاقتصادية المطروحة للمناقشة، والعمل على بحث الحلول التى تُراعى الوجه الإنسانى للأزمات، والتي تستهدف تعزيز القدرات فى مواجهة أزمات حالية أو مستقبلية.
ما يحدث الآن بشأن تطور الصراع الفلسطيني الإسرائيلى في ظل حالة فراغ سياسي وحكومة إسرائيلية تحمل برنامج التطرف والعنصرية يزيد من تفاقم الأوضاع حيث الاقتحامات المتتالية للأقصى والاعتقالات اليومية والتوسع الاستيطانى، والأخطر توسيع دوائر الحرب ورفع وتيرة القرصنة على مقدرات الفلسطينيين،
ما أكثر الأحاديث والشائعات حول تهميش القطاع الخاص فى المشروعات القومية، بأن هناك منافسة شرسة من قبل الحكومة للقطاع الخاص، وأن سبب مشكلاتنا الاقتصادية عدم ترك حصة عادلة للقطاع الخاص، خلاف الشائعات الكثيرة والمتعددة التى كانت تخرج لتشكك يوميا فى أى إنجاز أو تتهم الحكومة بالأنانية.
علينا بالأمل والتفاؤل تزامنا مع الكدّ والعمل، لأنه في اعتقادى أن أشد المخاطر والمهالك أن تتفرغ القلوب من الأمل، فمن يدرى ربما كانت هذه الأزمات وراؤها خيرات ومسرات، ورب محنة فى طيها منحة، وأليس الله جل شأنه هو القائل "وعسى أَن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم"..
قد يقول سائل ما قيمة إنشاء مدن جديدة وطرق وكبارى ومشروعات تنمية مستدامة، وهناك أزمات اقتصادية طاحنة.. أليس من الأولى الآن العمل على خفض الأسعار وتوفير الأكل والشرب بمنطق "إحيينى النهاردة وموتنى بكرة"؟.. قد يكون هذا التساؤل له وجاهته للمواطن العادى.
الأزمات شئ طبيعى فى حياة الأمم والمجتمعات والدول، ويُقاس النجاح بالقدرة على التعامل الصحيح فى الوقت المناسب لتقليل المخاطر، وهذا من قبل الأفراد وأجهزة الدولة معا
مؤكد أن العالم الآن يعيش حالة استقطاب لغتها السيادة والمصالح المشتركة، وهو ما يتطلب من كل دول المجموعة العربية أن تقوم بنفسها مع المحافظة على علاقاتها الخارجية وتوازناتها الاستراتيجية، بتنمية مجالاتها الحيوية والاستفادة منها بمنطق المصالح المشتركة،