فرضت فكرة الحوار نفسها خلال الفترة الأخيرة، ومن متابعة حجم التفاعل مع مبادرة الحوار الوطنى التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى تعكس تفاعلا وتؤكد أن هناك رغبة لدى قطاعات واسعة من السياسيين والمعنيين بالشأن العام للحوار
هناك فرصة أمام التيارات السياسية الحزبية والشبابية والأهلية، لإدارة حوار حول أولويات العمل الوطنى، خلال المرحلة الراهنة، والمستقبل
ربما تكون مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالدعوة لحوار سياسى بين كل القوى دون استثناء أو تمييز، هى أكبر قرار يفتح الباب للكثير من الخطوات فى المرحلة المقبلة، ويتيح أرضية للتفاهم والتفاعل بين الدولة من جهة والأحزاب
سؤال مطروح دائما، لماذا يسود النقاش والاهتمام بالقضايا التافهة، وتختفى القضايا الجادة من مواقع التواصل؟! وهو سؤال يطرحه بعضهم استنكارا، والبعض الآخر يسأل من باب البحث عن إجابة. والواقع أن الاهتمام من قبل الجمهور والرأى العام هو أمر يبدو طبيعيا،
معلومات وشائعات، قصص شخصيات ناجحة وأخرى مدعية، لاقت ترويجًا واسعًا خلال عام 2015 عبر مواقع التواصل الاجتماعى وحققت إقبالاً كبيرًا لدى روادها، تداولها البعض بغض النظر عن مدى صحتها.