بستان من الورد الأبيض الناصع، يصطف على جانبى صحراء، تحوى فى باطنها كنوزًا لا تعد ولا تحصى.. كنوزًا من نوع آخر لا هى معادن نفيسة ولا هى بترول أسود تسعى به الدول لتعزيز مكانتها وحجز مقعدها بجوار الدول العظمى، إنها كنوز تحكى تاريخ أمة فى شتى نواحيها السياسية والأدبية والفنية والدينية.
قال الكاتب الكبير سعيد الكفراوى، إن خيرى شلبى صاحب المكانة والمكان الشاغر، لا أحد فيمن ترى وتسمع وتقرأ قادر على أن يملا مكان غيابه، رحم الله خيرى شلبى المبدع والصديق، والذى ترك فراغاً فى عالم كتابة الروايات، حيث انطوت تجربة خيرى شلبى لتكشف عن ذلك.
تواجده مع عمال التراحيل منذ نعومة أظافره أثرى مخيلته وكان له أثر كبير فى بداية رحلته مع الحكى عن المهمشين، فجاءت روايتى السنيورة، والأوباش، وغيرها.. هو الروائى الكبير خيرى شلبى والتى تحل علينا اليوم 9 سبتمبر ذكرى رحيله الثالثة.
تواجده مع عمال التراحيل منذ نعومة أظافره أثرى مخيلته وكان له أثر كبير فى بداية رحلته مع الحكى عن المهمشين.