أحدث منصور الرواشدة، حارس زنزانة عبد الحميد السراج فى سجن «المزة العسكرى» بدمشق، نوعا من الفوضى داخل السجن لإشغال الحرس والإدارة.
قررت مصر إغراق خمس سفن عند مدخل قناة السويس يوم 3 نوفمبر، مثل هذا اليوم، 1956، حسبما يذكر كتاب «الأطلس التاريخى لبطولات شعب بورسعيد».
طارت البرقية من عبد الحميد السراج فى دمشق إلى جمال عبد الناصر فى القاهرة، تقول صراحة «إما أن أكون أنا فى دمشق، أو يكون المشير عبدالحكيم عامر»، ثم أرسل برقية ثانية صباح 20 سبتمبر
ذهب قادة الجيش السورى إلى رئيس الجمهورية بالنيابة «ناظم القدسى»، يسألونه عما يجب فعله لمساعدة مصر التى تواجه العدوان الثلاثى «بريطانيا وفرنسا وإسرائيل» منذ يوم 29 أكتوبر 1956.