قبل أن أدخل في موضوع المقال، أرجو ألا تتهمنى بأننى ممن يرفضون الإبداع والأفكار الجديدة، وأننى من أنصار التفكير داخل الصندوق، ومناهض للتفكير خارجه، فإن كاتب هذه السطور داعم لحرية الإبداع والفكر.
تحل اليوم ذكرى رحيل الكاتب والسيناريست الكبير محسن زايد، الذى ترك عالمنا فى مثل هذا اليوم 27 يناير عام 2003 عن عمر يناهز 58 عاما، بعد إصابته بأزمة قلبية، وقدم 16 عملا بين السينما
عزت العلايلى لم يكن مجرد فنان لكنه كان نموذجًا للنجم المثقف، المهموم بقضايا بلاده، فحاول خلال مسيرته الفنية تجسيد هموم المصريين والتعبير عنها.
والذكرى إن نفعت المؤمنين بها تحصنهم عند المفترق. الذكرى كر وفر؛
لعل ذكرى ميلاد نجيب محفوظ الـ106، تكون ملائمة لعرض كم التقدير الذى ناله إبداع محفوظ لدى المترجمين والمستشرقين والنقاد فى العالم
إذا اطلعت على أرشيف أعمال الكاتب والسيناريست محسن زايد، ستجد رصيده فى الكتابة لا يتعدى 16 عملا فنيا، 8 فى الدراما، ومثلها فى السينما..