2008.. فى داهية

يا خلق الله ساعات ونخلص من سنة 2008 بمرها.. ومرها؟!
سنة كبيسة شفنا فيها كل شىء من صفر بكين لمهزلة اللوائح للموت الإكلينيكى اللى بيقولوا عليه للزمالك، لكن بفعل أكتر من فاعل، لقضايا بالجملة فى الاتحادات الرياضية والأندية وكأن الساحة تحولت إلى حلقة مواريث يقاتل عليها كل من يرى أن له نصيبا.

الأهلى ذهب لليابان ولم يعد، والبث التليفزيونى حولوه من بيزنس للكبار إلى «خاتمة» الكل فيها يزايد على المواطن بس بدل حتة اللحمة ورغيف العيش، يكلموه عن وجبة ماتش كورة!ملايين حرقت فى الدعاية الانتخابية على كراسى قالوا إنها تطوعية.. يا راجل.. هو فيه تطوعى يصرفوا فيه ملايين يا جدع انت وهو.. طيب يعنى مخالفات - جهاز الملط إخوان - المحاسبات سابقا دى كلها فى الهوا.. يمكن؟!

2008 نكسر وراكى «قلة» أو حتى «زير»، لكن نضمن منين ان 2009 عاما رياضيا يفكر فيه الجميع فى الإصلاح.على فكرة والله العظيم احنا بنتكلم عن الإصلاح والعياذ بالله اللى مش هايغرم الجماعة الكبار حاجة.. يعنى ممكن البيزنس يزيد وربنا يبارك لك يا عم انت وهو، وكمان يكون فيه رياضة تشرف مصر.ذ

على فكرة تانية دى سهلة خالص ممكن نبنى حاجات بـمليار جنيه - مثلا مثلا - يكون فيها عمولة أو عرق للجماعة عبارة عن 25 %.. وبالتفاصيل يعنى بلاش الهبش يكون فى الخراسانة.. جمع أسمنت وحديد عز أو غيره - حتى لا يقع المبنى على رأس من فيه، ويمكن ضرب الـ25 % فى السيراميك فرز تانى بلاش أول.. والدهانات «وشين» بلاش تلات وشوش، واللمبات صينى والأمور تمشى.. والله فكرة بس اللى يفكر.. بتعبير أدق اللى يمد إيده على 75 % الباقيين فقطعهاله.. ممكن؟!

مامعلهش والنبى حاجة كمان غايظه العبد لله كاتب هذه السطور.. وهى القنوات الفضائية وتحديدا الرياضية منها، أنا وأعوذ بالله من قولة أنا مش فاهم إزاى فيه منافسة وناس بتصرف فلوس كتير كتير كتير، وفى نفس الوقت بيستعينوا بنفس النجوم، ده شىء غريب يجيب الشك يا حبيبى.. انت وهو وهو وغيركم.

الحكاية دى بالذات عن 2008 سببها انى قابلت مذيع صديق اعتبره نجم هو عمرو جميل بعد عودته من الإمارات، ولما سألته بتشتغل فين يا عمور.. قال لى فى الفضائية المصرية.

ياه مذيع رياضى مش كروى بس يتحدث أكثر من لغتين وجه «فوتو جينيك».. لم يتلق عرض من فضائية واحدة. فورا قلت له يا عم مش حالك ماتبقاش زينا.. فاهمين زينا.. دا ايه بتقولو إيه؟! لا مش مهم زينا يعنى إيه؟!