أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد فودة

محمد فودة يكتب.. إلا أنت يا حبيبى يا رسول الله!

الإثنين، 17 سبتمبر 2012 08:25 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أن تمتد يد الجبناء وتنال من سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ويستبيحوا الحديث عن الإسلام بالسوء، وهو دين الله دين الحق والعدل، فإنهم بذلك قد فتحوا على أنفسهم بركان الغضب الإسلامى العربى الذى عندما ينفجر فلا يمكن أن توقفه عواصف الدنيا، ولا طوفان مهما علت جباله.. إن ما حدث من إنتاج وإخراج فيلم يسىء إلى الرسول العربى الكريم، ما هو إلا نتاج ثقافة صهيونية لا ترى سوى التفرقة والفتنة، وقد ظهرت الحقيقة، فأنياب الصهيونية وإسرائيل تنغرس فى هذا الفيلم القمىء التافه الجبان الكاذب.. إن هذا الفيلم يعبر عن غرور وغل بنى صهيون علينا نحن المسلمين، الغرور المبنى على جهل وتكابر الفاسقين، غرور وصلف يحاول أن يلوث ديننا الحنيف، لقد فعلوا فعلتهم وهم يعملون فى صمت وخبث ويخططون لتقسيم مصر ولاحتواء أكاذيبهم، فهم يصنعون مسلسل الفرقة وهو مستمر منذ الرسوم المسيئة للرسول فى الدنمارك منذ سبع سنوات وقبلها وبعدها محاولات متفرقة لبث الشك والرعب فى الأقليات الإسلامية فى بعض الدول الآسيوية والأوروبية، بحيث يكون اضطهاد المسلمين هناك منظماً ومدروساً ومبنياً على منهج، وقد ظهر فى أكثر من مكان آخرها مسلمون فى آسيا مؤخراً، أما عن الطامة الكبرى فى هذا المسلسل القمىء فهو هذا الفيلم الذى حاول صناعه ترويجه عبر الإنترنت لكى يشاهده العالم كله وهو شىء حقير لا يعبر إلا عن الخسة والانحطاط.. ثم ينسبون ذلك لمجموعة مرفوضة من أبناء الأقباط من مهجرهم، وهم خمسة أقباط مطرودون من الكنيسة ورفضت الكنيسة الاعتراف بهم، والبطريرك الراحل البابا شنودة الثالث أثناء زيارته لأمريكا رفض استقبالهم هم وسبعة آخرون.. لقد رفض الاعتراف باثنى عشر رجلاً مصرياً يعيشون فى أمريكا فهم العابثون بتقاليد الكنيسة والخارجون عن الوطنية، إنهم يرتمون فى الخيانة، بل يرتمون فى أحضان الصهيونية من بينهم هؤلاء الخمسة، ولكن هؤلاء ارتموا أيضاً فى أحضان جونز رجل الدين الأمريكى المتطرف الذى سبق أن أحرق القرآن الكريم، وأدانه العالم كله مسلموه ومسيحيوه، إن هؤلاء يستحقون الإدانة والحكم سريعاً، فنحن اليوم فى وقت نسعى فيه إلى لم الشمل والعمل فى هدوء ومحاولات رأب الصدع والمصالحة بدلاً من الخصام.. فإذ بنا نجد أن الهوة التى يسعون إلى شقها قوية، هم يحاولون دائماً إشعال النار حتى لا تطفأ.. ولكن كل شىء يهون إلا حبيبى رسول الله المصطفى العدنان.. إلا رسول الله الذى نفديه بأرواحنا وبالغالى والثمين، إلا رسول الله الذى نفديه بأبى وأمى وكل ما نملك.. سامحنى يا رسول الله وسامحنا جميعاً فقد تطاول هذا الكيان ونحن لا نقف مكتوفى الأيدى. لقد كنت فى رحابك فى الشهر الكريم منذ شهر وأديت العمرة وقبلت الحجر الأسود، وعشت أياماً كنت فيها أحس أننى أجرى فوق السحب وأننى أختزن الحكمة من أرضك القدسية، أختزنها لكى تكون معى طوال العمر وأعيش بها وفيها.. لقد لمست الأرض الطاهرة التى لمست أقدامك يا رسول الله.. وعشت فى الجنة لأعود إلى بلدى مصر معبئاً بروح السماحة والإسلام الصحيح، فإذ بنا يصدمنا هذا الفاجع القذر من الأخبار ويقولون ما يقولون عن الرسول الكريم.. حاشا الله يا حبيب الله، يا كريم الله يا محمد.. سامحنا فقد حاولوا تلويث سيرتك العطرة، ونحن لا لن نستسلم ولن نخضع فالمزيد من العدل يحكم أن يستمر الحق وأن يتواصل الصدق ولسوف يندمون ولسوف يعضون على النواجذ حسرة وندماً.. ولسوف ينتصر اسمك يا محمد ولا لن ينتصر الجبناء.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة