أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف الأمريكية: مسئولو الحكومة الأمريكية هددوا مونيكا لوينسكى بالملاحقة الجنائية ما لم تتعاون ضد كلينتون.. جهاز الخدمة السرية الأمريكى يعلن تعافى الكلبين اللذين تصديا لمحاولة اقتحام البيت الأبيض

الجمعة، 24 أكتوبر 2014 01:27 م
الصحف الأمريكية: مسئولو الحكومة الأمريكية هددوا مونيكا لوينسكى بالملاحقة الجنائية ما لم تتعاون ضد كلينتون.. جهاز الخدمة السرية الأمريكى يعلن تعافى الكلبين اللذين تصديا لمحاولة اقتحام البيت الأبيض البيت الأبيض
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: التراجع فى كوبانى يظهر هشاشة الخطة الأمريكية ويقدم لداعش نصرا مهما


أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" ضرورة إنقاذ مدينة كوبانى وعدم سقوطها فى يد تنظيم داعش الإرهابى، وقالت فى افتتاحيتها اليوم، إن حدوث تراجع فى المدينة سيظهر هشاشة الخطة الأمريكية ويقدم لتنظيم داعش نصرا مهما، فنظرا لموقع كوبانى بالقرب من تركيا، فإن سقوط المدينة سيضع داعش فى موقع عبور الحدود وتهديد دولة عضو بالناتو بشكل مباشر، وهى الخطوة التى قد تجبر التحالف على الدفاع عن تركيا.

نيويورك تايمز
نيويورك تايمز
وأضافت الصحيفة أن الجزء المهم الغائب فى العملية الأمريكية هى تركيا التى يسلط ترددها فى مساعدة أكراد كوبانى الضوء على ضعف مستمر فى الاستراتيجية الأمريكية. وكان قرار إعادة تزويد الأكراد بالسلاح خطوة يائسة، فالأكراد كانوا فى خطر، والرئيس التركى رجب طيب أردوغان رفض المساعدة رغم الدعوات المتكررة من واشنطن.

فقط يوم الاثنين الماضى، بعدما أسقطت الولايات المتحدة المساعدات جوا، قالت تركيا إنها ستسمح للقوات الكردية العراقية، البشمركة، لعبور تركيا إلى كوبانى. لكن حتى الآن لم تصل تعزيزات تلك القوات إلى كوبانى عن طريق تركيا، وأوضح أردوغان أمس أنه مستعد للسماح لمائتين فقط من قوات البشمركة بالسفر عبر بلاده، وهو عدد بالكاد يكفى فى ظل وجود ألف من مسلحى داعش فى المنطقة.

وبينما تقود الولايات المتحدة المعركة ضد داعش، تقول تركيا إنها ستعمل مع الأمريكيين. لكنها تحجم عن مساعدة المقاتلين الأكراد فى كوبانى بأنها تخشى من أن يقوّى هذا شوكة حزب العمال الكردساتى داخل تركيا. والذى خاض قتالا مريرا ضد الحكومة التركية على مدار ثلاثة عقود، رغم أن الطرفين عقدا مؤخرا اتفاق سلام.

ومن الصعب رؤية مكاسب يمكن أن يحققها أردوغان من إغضاب الأمريكيين أو الأكراد فى العراق، وهى الجماعة الكردية الوحيدة التى تقيم علاقات طيبة مع تركيا. ورفض أنقرة المساعدة يهدد أيضا محادثات السلام الوليدة مع حزب العمال.

وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إنه عندما بدأ الرئيس باراك أوباما مهمة سابقة لأوانها وغير الحكيمة فى سوريا، كان هناك الكثير من الأمور مجهولة. والفشل فى تامين التعاون الكامل لحليف مهم يجعل نجاح المعركة ضد داعش محل شكوك متزايدة.

واشنطن بوست: مسئولو الحكومة الأمريكية هددوا مونيكا لوينسكى بالملاحقة الجنائية ما لم تتعاون ضد كلينتون


كشفت صحيفة واشنطن بوست عن أن محققين تابعين للحكومة الأمريكية أساءوا معاملة متدربة البيت الأبيض السابقة مونيكا لوينسكى عندما اتصلوا بها عام 1998 لإجبارها على التعاون فى التحقيق مع الرئيس الأمريكى حينئذ بيل كلينتون. بل إن المحققين هددوها وهددوا والدتها بالملاحقة الجنائية ما لم توافق على التعاون ضد كلينتون.

واشنطن بوست
واشنطن بوست
وقالت واشنطن بوست إن لوينسكى التى تبلغ من العمر الآن 41 عاما، شعرت دوما بأنها تعرضت لسوء معاملة من قبل السلطات خلال جلسة مطولة استمرت 12 ساعة، بدأت ككمين فى ساحة الطعام فى مجمع للتسوق، ثم انتقلت إلى غرفة بأحد الفنادق فى المركز المجاور لفندق ريتز كارلتون.

وكما تبين، فإن محامى الحكومة الذين أجروا تحقيقا شاملا فى الحادث عام 2000، بعد عامين من المواجهة، قد فعلوا الأمر نفسه، ووردت نتائجهم فى تقرير حصلت عليه واشنطن بوست مؤخرا.

ووفقا للتقرير، فإن أحد ممثلى الادعاء الذى واجه لوينسكى مارس سوء الحكم وارتكب أخطاء فى تحليله، وتخطيطه وتنفيذه.. وتوصل التقرير الذى كتبه اثنان من المحامين اللذين تم تعيينهما للتحقيق فى الأمر من قبل مكتب المستشار المستقل الذى كان يحقق فى فضيحة كلينتون، إلى أنه كان من الممكن أن تتم معالجة الأمر بشكل أفضل.

كما يكشف التقرير تفصيليا عن المواجهة، ويشير إلى أنها سرعان ما أصبحت خارج نطاق السيطرة، حيث طلبت مونيكا لوينسكى التى كانت فى حالة صدمة وهيستريا أن تستشير محاميا أو أحد والديها، ، حتى مع تزايد إصرار المحققين على لإقناعها على الموافقة على التعاون ضد الرئيس.

وكانت تلك المواجهة واحدة من العناصر التى لا تنسى لفضيحة ظلت موضوعا سحر كثير من الأمريكيين حتى بعد 16 عاما من تهديد تلك الفضيحة بالإطاحة برئيس.

إيه بى سى نيوز:
جهاز الخدمة السرية الأمريكى يعلن تعافى الكلبين اللذين تصديا لمحاولة اقتحام البيت الأبيض
http://abcnews.go.com/US/secret-service-dogs-battling-white-house-fence-jumper/story?id=26399761

قال مسئولون أمريكيون، إن كلبى الخدمة السرية اللذين هاجما شخصا حاول تسلق سور البيت الأبيض، أحدهما تم ركله بعنف من جانب المشتبه به، قد تم تعافيه أمس الخميس.

وتم نقل الكلبين "إعصار" و"جوردان" إلى الطبيب البيطرى بعد الهجوم، وتمت معالجة الكدمات التى أصيبا بها، وسُمح بعودتهما إلى العمل.

والكلب "إعصار"، وهو أسود من نوعية "مالينويس البلجيكى"، عمره ستة أعوام، ويتمتع باللعب مع لعبته، حسبما قال جهاز الخدمة السرية المعنى بحماية وتأمين الرئيس الأمريكى، فى حسابه على تويتر، أمس الخميس.

أما الكلب جوردان وهو من نفس نوع إعصار، لكن لونه أسود فى بنى، عمره خمسة أعوام، ويتمتع بالسير حول البيت الأبيض. وأصبح الكلبان مستعدين للعودة إلى العمل مرة أخرى.

فى حين خرج دومينيك أديسنيا، الرجل الذى قالت الشرطة إنه تسلق سياج البيت الأبيض مساء الأربعاء من المستشفى، ولا يزال قيد احتجاز الشرطة.

وقام الكلبان بمهاجمة الرجل البالغ من العمر 23 عاما بعدما قفز فوق السياج الشمالى. وأظهر تسجيل فيديو المشتبه وهو يركل إعصار قبل أن يتمكن الكلب الثانى من طرحه أرضا.

وكان جهاز الخدمة السرية قد أطلق برنامج الكلاب عام 1975، ويستخدم نوعية من الكلاب من هولندا تسمى "المالينويس البلجيكية" لأنها سريعة ومؤنسة وذات شعر قصير يسمح لها بالعمل فى الحرارة، وفقا لما جاء بموقع الخدمة السرية.. ويخوض كل برنامج 20 أسبوعا من التدريب قبل أن يحصل على وظيفة بالخدمة السرية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة