بالفيديو.. الشارع يتفاعل مع فتاوى على جمعة حول الزواج.. مواطن خمسينى: "أنا عايز أتجوز عرفى بالحلال".. وشاب: "دول العلماء اللى ماشين وراهم".. وسيدة: "العيال مش هيتوثقوا إلا بورق رسمى"

شهدت فتاوى الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، حالة من التفاعل فى الشارع المصرى حول الأمور المتعلقة بالزواج، التى تملثت أبرزها فى جواز الزواج بدون ورق رسمى أو مأذون.. والاكتفاء فى الإشهار بشخصين كحد أدنى، وأن الزواج العرفى "حلال".. إضافة إلى إفتائه بجواز الزواج للمرأة دون مأذون أو وثيقة لعدم قطع المعاش.

وعرض برنامج "مصر الجديدة" الذى يقدمه الإعلامى معتز دمرداش تقريرا حول رأى المواطنين فى فتوى جواز الزواج بدون مأذون، وأخرى حول أن الزواج العرفى حلال، فرد مواطن متعجباً "مفيش حاجة اسمها جواز من غير ورق وأزاى يعنى.. ودينُنَا بيقول لازم عقود رسمية والكلام اللى بيقول الشيخ مش صحيح"، فيما قال آخر "الكلام ده نعرفه أنه كان موجود أيام الصاحبة والرسول والحاجات دى استحدثت لفساد أهل الزمن"، بحسب قولهم.



وحول الأمور المتعلقة بالزواج العرفى على أنه حلال، طالب رجل خمسينى فى العمر يدعى أحمد شيحة فى بادرة طريفة بأنه يتمنى الزواج عرفياً بما أنه طريق سهل وحلال، قائلا "أنا اتكلمت إنى عايز أتجوز عرفى كأسلوب دعاية والموضوع مش جايب نتيجة جادة مثمرة"، وعرض الرجل الخمسينى مواصفات الفتاة التى يرغب فى الزواج منها عرفياً، والتى تضمنت "أنها تكون زوجة تقوم بالمسح والكنس والغسيل والقيام بمتطلبات زوجها بشرع الله".



وتحدث مواطنون آخرون فى تقرير عرضه برنامج "مصر الجديدة"، أمس الاثنين، عن رأيهم فى الزواج العرفى، فقالت سيدة "ده زواج حرام لأنه مش معترف به فى الدين، وحينما نريد نسب العيال للأب فده مش هينفع لأنه لازم يكون بورق رسمى"، فيما قال شاب "دول العلماء اللى احنا بنمشى وراهم.. بس احنا سمعنا أن النبى بيقول لا زواج إلا بإذن الولى ومن لا ولى له فوليه السلطان".



فيما علقت الدكتورة ملكة زرار، الداعية الإسلامية، على تصريحات الشيخ على جمعة التى صدرت مؤخرا والمتعلقة بالزواج، قائلة: "يا ويل العَالَم من ذلة عَالِم"، مضيفة أنه لابد أن يتم النظر لأحوال المجتمع أولا قبل أن يصدر أحد العلماء فتوى أو رأيا.

وأضافت ملكة خلال حوارها لبرنامج "مصر الجديدة"، الذى يقدمه الإعلامى معتز الدمرداش، والمذاع عبر فضائية "الحياة 2"، أن الزواج علاقة أقرب من العبادات، لافتة إلى أنه أيام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يكن هناك توثيق ولكن كان هناك إعلان للزواج، وكانت الكلمة عقدا ومع التطور الزمنى أصبح التوثيق جزءا من الزواج.