أكرم القصاص - علا الشافعي

مستقبل المفصولين من الجامعات على "كف عفريت".. "الأزهر" يتمسك بإسقاط صفة "طالب" عنهم وإبلاغ التجنيد.. و"رئيس جامعة القاهرة" يتراجع عن قرار الاستبعاد بعد تعهد أولياء الأمور

الخميس، 18 ديسمبر 2014 03:25 ص
مستقبل المفصولين من الجامعات على "كف عفريت".. "الأزهر" يتمسك بإسقاط صفة "طالب" عنهم وإبلاغ التجنيد.. و"رئيس جامعة القاهرة" يتراجع عن قرار الاستبعاد بعد تعهد أولياء الأمور صورة أرشيفية
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفاوتت قرارات الجامعات المصرية ضد الطلاب المشتركون فى أعمال العنف داخل الحرم الجامعى لتحدد كل جامعة مستقبلهم، حيث أصر مسئولو جامعة الأزهر على إسقاط صفة "طالب" عن المفصولين، وإبلاغ التجنيد بأنهم ليسوا على قوة الجامعة ليطلبهم لتأدية الواجب الوطنى، فى الوقت الذى رأى فيه مسئولو جامعة القاهرة أنهم قد ينصلحون ويعودون إلى أخلاقيات الجامعة بعد تعهد أولياء أمورهم بأن أبنائهم لن يعودا إلى أفعال العنف والشغب مرة أخرى.

جامعة الازهر أصرت على تنفيذ قرار فصل 71 طالبا فصلا نهائيا لما قاموا به من أعمال عنف وشغب داخل الجامعة وخروجهم عن القانون، بالإضافة إلى إبلاغ التجنيد بإسقاط صفة طالب عنهم، بينما تراجعت جامعة القاهرة عن القرار بإجماع مجلس الجامعة ومنح الطلبة فرصة أخرى حفاظا على مستقبلهم بعد تعهد أولياء أمورهم بمتابعة أبنائهم، وعدم عودتهم إلى التظاهر والخروج فى المسيرات المناهضة للدولة والمؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين .

قال الدكتور توفيق نور الدين نائب رئيس جامعة الأزهر إن قرار الجامعة بإحالة 71 من الطلاب الذين تم فصلهم من جامعة الأزهر وتحويل أوراقهم إلى الجيش ذلك لأن علاقتهم بالجامعة قد انتهت تماما ولا صلة لهم بالجامعة لا من بعيد ولا من قريب، فبذلك أصبح أمر تحويل أوراقهم إلى التجنيد أمرا طبيعيا وقانونيا.

وأضاف نور الدين خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامى محمود سعد فى برنامج "آخر النهار" على قناة النهار الفضائية أن قرار الفصل أتى بناء على أعمال الشغب التى قام بها هؤلاء الطلاب وعلى ذلك أصبحوا فى القائمة السوداء "بلاك ليست".

وأوضح أنه ليس من مهمة الجامعات أن تقوم بإرسال هؤلاء الطلاب إلى التجنيد بل أن الجامعة فقط تقوم بإبلاغ التجنيد أن هؤلاء الطلاب تم فصلهم من الجامعة، حتى يتم إتخاذ الإجرءات القانونية الللازمة قبلهم وأنهم ليس لهم أى غطاء قانونى فى تأجيل فترة التجنيد الخاصة بهم.

وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر أن الجامعة طالبت بتفعيل هذا الأمر منذ العام الماضى، مشيرا إلى أن هذا قرار الفصل هو قرار نهائى ولا يجوز لأى طالب أن يتقدم لأى جامعة أخرى خاصة أو حكومية، أو رفع دعوى قضائية لعودة إلى الدراسة مرة أخرى، موضحا أن الجامعة راعت الدقة أثناء التحقيق مع هؤلاء الطلبة قبل صدور قرار الفصل، حيث إن عدد الطلاب المفصولين بالنسبة لإجمالى طلاب الجامعة هو عدد لا يذكر، بالإضافة إلى أن الجامعة سمحت لهؤلاء الطلاب المفصولين بحضور محامين معهم أثناء إجراء التحقيق وكأنه فى محكمة على حسب قانون الجامعات المصرية.

بينما قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة إن قرار الجامعة بفصل 42 طالبا كان نهائيا، لكن تم إلغاء قرار فصلهم بعد تعهدهم بعدم العودة إلى أعمال العنف، موضحا أن قرار الجامعة كان يقصد به الردع والإصلاح فى نفس الوقت، مشيرا إلى أن الجامعة لاحظت أمران أن أولياء أمور هؤلاء الطلاب لم يكونوا يعلمون عن قرار فصلهم شىء وعند معرفته بما حدث قاموا بالتعهد بعدم عودة أبنائهم مرة أخرى لهذه الأفعال.

وأضاف نصار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى محمود سعد فى برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة أن الأمر الثانى هو أن الطلبة المنتمين إلى جماعة الإخوان الإ رهابية الذين كانوا يقودوا المظاهرات والمسيرات فى الجامعة أن جماعة الإخوان قد وعدتهم أنه فى حالة فصلهم من الجامعة ستتكلف بتسفيرهم خارج البلاد وإلحاقهم بجامعات أخرى لاستكمال دراستهم بالخارج.

وأشار نصار أنه بعد تعهد أولياء الأمور أن إدارة الجامعة لاحظت أن الطلاب المفصولين عادوا إلى رشدهم ولم يشتركوا فى أى مظاهرات إخوانية لا من قريب ولا من بعيد، مشيرا إلى أن إجمالى الطلبة الذى تم فصلهم من جامعة القاهرة بلغ 140 طالبا وأن مجلس الجامعة رأى أن عدم تنفيذ القرار كى نعطى فرصة لهؤلاء الطلاب بالسير فى الطريق الصحيح.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ا.د. فادية محمد

احترم قرار جامعة الأزهر

عدد الردود 0

بواسطة:

باسم موسي

افعل ما شءت يا نصار!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة