أكرم القصاص - علا الشافعي

شريف قنديل ينفى صلته بخبر محاولة اغتيال "السيسى" بجريدة المدينة المنورة(تحديث)

الثلاثاء، 02 ديسمبر 2014 12:09 ص
شريف قنديل ينفى صلته بخبر محاولة اغتيال "السيسى" بجريدة المدينة المنورة(تحديث) شريف قنديل
كتب عبد الفتاح عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الصحفى شريف قنديل ، الصحفى بجريدة المدينة المنورة السعودية، إنه لم يشارك من قريب أو بعيد في صياغة التقرير الخاص بمحاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسى،والذي نشر منذ عدة أيام في جريدة المدينة المنورة ، لافتا الي أنه فوجئ بنشر أخباراً عنه تتهمه بتسريبه لقصة محاوله اغتيال الرئيس.

وأشار شريف ( وهو شقيق الصحفى وائل قنديل) ،في اتصال هاتفي لـ"اليوم السابع" من المملكة ، إلى أنه لا علاقة له بهذا الخبر وأنه سجل موقفا رافضا لنشر هذه الأخبار، مؤكدا أنه لا يجوز التطرق إلى هذه الموضوعات حتي لو كانت صحيحة، لافتا أنه يجب ألا تنشر لأن الأوضاع فى مصر لا تتحمل مثل هذه الأخبار، مضيفا أنه ظل متمسكا برفض نشر خبر محاولة اغتيال الرئيس السيسي إلا ان مكتب الجريدة بالقاهرة أكد أن الخبر موثق تماما وبناءا عليه تم نشر الخبر .

وأضاف الكاتب الصحفي: " ضميري المهني والأخلاقي لا يسمح بنشر مثل هذه الأخبار دون أن تكون صادرة عن رئاسة الجمهوريه نفسها أو علي الأقل من المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية" ، وأنه طوال 30 عاما عمل خلالها في مصر ولندن والسعودية لم يتورط أبدا في نشر او السماح بنشر خبرا كاذبا، قائلا :"إننى لا أملك إلا سمعتي وموضوعيتي ومصداقية قلمى باعتبارهم الباقون".

وأنهى قنديل اتصاله بتقديره لـ"اليوم السابع" والزملاء العاملين بها، باعتبارها جريدة رائده في نقل الرأى والرأى الأخر ، وهو ما تحقق .

من جانبه نفى أمين رزق مدير تحرير مكتب جريدة المدينة بالقاهرة، صحة الخبر المنسوب إلى مصدر أمنى ، مؤكدا أن المكتب هو المسؤول عن نشر جميع الأخبار من القاهرة وأنه لا علاقة للزميل شريف قنديل بالخبر المنشور عن محاولة اغتيال السيسى.


موضوعات متعلقة:


مفاجأة.. مصادر تؤكد: شقيق رئيس تحرير جريدة "العربى الجديد" الهارب لقطر وراء تسريب أخبار كاذبة وشائعات عن اغتيال السيسى.. يسعى لنقل صورة مغلوطة عن مصر للخارج.. وفريق قانونى يستعد لملاحقته وضبطه









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة