نائب مرشد الإخوان السابق: شورى الجماعة لا يستطيع الإطاحة بمحمود حسين.. محمد حبيب: عزت وأمين وغزلان والأمين العام يتخذون قرارات الجماعة بدعم من الشاطر.. وشباب التنظيم الدولى غاضبون

أكد الدكتور محمد حبيب، نائب مرشد الإخوان السابق، أن الحديث حول الإطاحة بالدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان، لا يتسق مع تقاليد وأعراف الجماعة، مشيرًا إلى أن الحديث عن أن مجلس شورى يُعين الأمين العام أمر خاطئ.

وقال، نائب مرشد الإخوان السابق لـ"اليوم السابع"، إن من يختار الأمين العام للجماعة، ويطيح بالآخر هو مرشد جماعة الإخوان، ويستشير فى اختياره أعضاء مكتب الإرشاد، ولا دخل على الإطلاق لمجلس شورى الجماعة فى هذا الاختيار.

وأوضح حبيب، أن مكتب إرشاد الإخوان غالبيته فى السجون، ومن تمكن من الفرار خارج البلاد من القيادات صاحبة القرار هم الدكتور محمود عزت نائب مرشد الإخوان، وجمعة أمين نائب المرشد المتواجد فى لندن، ومحمود حسين الأمين العام، ومحمود غزلان عضو مكتب الإرشاد والمتحدث باسم الجماعة.

وأشار نائب مرشد جماعة الإخوان، أن هؤلاء الأربعة يتواصلون مع بعضهم البعض فى الخارج دائمًا قبل اتخاذ أى قرار بشأن الجماعة لاسيما فى هذا الوقت الحساس، لأنهم هم القيادة البارزة التى لديها قدرة على اتخاذ القرار، موضحًا أنه رغم مرض جمعة أمين واختفاء محمود عزت، إلا أن التواصل بين هؤلاء الأربعة لم ينقطع.

وقال حبيب، إن بعض شباب الإخوان فى غاية الضيق من تصرفات الأمين العام لجماعة الإخوان الحالى، ويرفضون مواقفه تمامًا، ولكن عليهم معرفة أن القرارات الخاطئة التى تتخذها الجماعة لا ترجع فقط لمحمود حسين ولكن أيضًا إلى هؤلاء القادة الربعة، لأن أى قرار أو موقف يعلنه الأمين العام للإخوان يرجع أولاً لتلك القيادات قبل اتخاذه.

وأكد نائب مرشد الإخوان السابق، أن القرارات التى يتم اتخاذها من جانب قيادة الجماعة يتم تبليغها للمهندس خيرت الشاطر نائب مرشد الجماعة من داخل محبسه، ويأخذون موافقته عليها قبل إعلانها، لافتًا إلى أن الشاطر ما زال لديه سلطة بالجماعة رغم حبسه.

وتابع حبيب: لن يحدث أى تغيير حتى إذا أطاحت الإخوان بمحمود حسين، فسياساتها ستظل مستمرة كما هى من استمرار للتخريب والتدير، والاستعانة بالدعم الأمريكى والأوروبى والتركى والقطرى ولن يتغير أى شىء على الإطلاق.