نقل أفراد من عائلات ضحايا الطائرة الجزائرية التي تحطمت في مالي إلى موقع الحطام ، اليوم السبت ،وسط حالة من الحزن والبكاء في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند الحداد لمدة ثلاثة أيام.
وأمر أولوند بتنكيس الأعلام على المباني الحكومية في أنحاء فرنسا لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من يوم الإثنين بعد مقتل 118 شخصاً بينهم 54 فرنسياً في الحادث.
وقال أولوند الذي التقى مع أقارب الضحايا لمدة ثلاث ساعات بعد ظهر اليوم السبت، إن كل الجثث ستنقل إلى فرنسا وإنه سيعمل على التأكد من أن بوسع العائلات السفر في أي وقت إلى موقع التحطم لمساعدتهم على التغلب على أحزانهم.
وقال أولوند في ثالث خطاب تلفزيوني عن الكارثة الجوية خلال ثلاثة أيام "سيقام نصب تذكاري حتى لا ينسى أحد قط انه على هذه الأرض وعلى هذا الموقع لقي 118 شخصا حتفهم."
ونقلت طائرة هليكوبتر عائلات ضحايا من بوركينا فاسو إلى موقع التحطم للترحم على ذويهم، وكات الطائرة ماكدونالد دوجلاس ام دي-83 اقلعت من بوركينا فاسو في وقت مبكر من صباح الخميس الماضي في رحلة إلى الجزائر.
وبالاضافة إلى ضحايا من فرنسا وبوركينا فاسو فقد كان على متن الطائرة ركاب من لبنان والجزائر واسبانيا وكندا والمانيا ولوكسمبورج وكاميروني وبلغاري ومصرى وأوكراني وسويسري ونيجيري ومالي.
وتشير أدلة أولية أخذت من موقع تحطم الطائرة النائي إلى أنها انشطرت لدى ارتطامها بالأرض في وقت مبكر من صباح يوم الخميس مما يرجح عدم تعرضها لهجوم
نقل عائلات ضحايا الطائرة الجزائرية المنكوبة إلى موقع الحطام
السبت، 26 يوليو 2014 11:44 م
حطام الطائرة الجزائرية
باريس (رويترز)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة