أكرم القصاص - علا الشافعي

"مُنظّر" السلفية الجهادية يحذر"المهاجرين إلى سوريا للجهاد" من أساليب داعش.. "أبو محمد المقدسى": إياكم وحز الرقاب باسم الخلافة.. ولا تعتدوا على الأموال بتأويلات سخيفة.. والساحة سفكت فيها دماء بغير حق

السبت، 23 أغسطس 2014 07:59 م
"مُنظّر" السلفية الجهادية يحذر"المهاجرين إلى سوريا للجهاد" من أساليب داعش.. "أبو محمد المقدسى": إياكم وحز الرقاب باسم الخلافة.. ولا تعتدوا على الأموال بتأويلات سخيفة.. والساحة سفكت فيها دماء بغير حق مُنظّر التيار السلفى الجهادى عصام طاهر البرقاوى المعروف باسم "أبو محمد المقدسى"
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر مُنظّر التيار السلفى الجهادى عصام طاهر البرقاوى المعروف باسم "أبو محمد المقدسى" من أسماهم بـ"المجاهدين المهاجرين إلى سوريا" من أن يتحولوا إلى وقود لمعارك بين المسلمين باسم الدولة والخلافة أو باسم الجهاد والاستشهاد فى إشارة واضحة إلى ممارسات تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام المعروف اختصارا بـ"داعش".

وأضاف المقدسى فى بيان أصدره حمل عنوان "رسالة إلى الصادقين ممن نفروا إلى أرض الجهاد فى سوريا": "حذار من أن تصدق كل ما يقال لك من وصف بعض المسلمين بأوصاف تستحل بها دماءهم وأموالهم كأوصاف الصحوات والسلولية والردة ونحوها بل تثبت ولا تكن إمعة مقلدا واحتط لدينك".

وتابع المقدسى: "واحذر أن تقتدى بمقاطع الفيديو المنتشرة اليوم يتفاخر أهلها فيها بقطع رؤوس المسلمين؛ وتذكر أن المجاهرة بالذنب إما لقلة حياء من نظر الرب أو لكفر بأنه يرى ويحاسب".

وواصل المقدسى تحذيراته من ممارسات "داعش" دون أن يصرح باسمها حيث قال: "حاذر من الاعتداء على أموال الناس أو مصادرة حقوقهم بتأويلات سخيفة ودعاوى ساقطة، فالأصل عصمة المسلم وعصمة دمه وماله وإن كان عاصيا، ولا تغتر بالغلاة الذين يكفرونه لأدنى شبهة ليستحلوا بذلك ماله".

واستطرد المقدسى :" واعلم أن ما يسميه اليوم كثير من المتحمسين بالعمليات الاستشهادية قد خرج أكثره عن حده الذى حده له العلماء المحققون وانحرف عن مساره الذى رسم بأدلة الشرع؛ بل تجاوز حدود الله وتقحم به جهنم واستعمل فى الولوغ فى الدماء المعصومة؛ ولست تملك إلا روحا واحدة إعرف أين تضعها فلن ترجع إلى الدنيا بعد خروج تلك الروح وذهابها لتختار شيئا غير الذى فجرت نفسك فيه ولات حين مناص؛ فليس ثم فرصة أخرى أو حظا أوفر !! فحذار أن تقبل التفجير فى مقرات المجاهدين وأماكن المسلمين أو تجمعاتهم وأسواقهم فليس هذا جهادا ولا استشهادا بل عدوانا وإجراما".

وذكر المقدسى: "كلنا يتشوق للخلافة وللدولة التى تحكم بالشرع، وللجهاد من أجل إقامتها ورفع راياتها.. ولكن الدعاوى تحتاج إلى براهين على أرض الواقع تميز الصادق من الكاذب واحذر ممن يكفر ويقتل تقليدا وثقة بجماعته وإحسانا بالظن فى إخوانه، واعلم أن الساحة قد كثرت فيها الأهواء وانتشرت فيها العداوات والشقاقات وتجوزت فيها حدود الله وانتهكت فيها الحرمات، وسفكت فيها دماء زكية بغير حق، وكل امرئ حجيج نفسه، وسيسأله الله عن قوله وعمله"



موضوعات متعلقة:

موجز الأنباء العاجلة.. ضبط أول عضو بتنظيم "العائدون من داعش"بالمنصورة











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة