أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف البريطانية: متابعو "تويتر" يسخرون من لون بزة أوباما الرمادى فى مؤتمر البيت الأبيض.. مخرجة إيرانية تنتقد أمريكا لفرضها الحصار الاقتصادى على طهران.. طالب من لندن يثنى على "العصر الذهبى للجهاد"

الجمعة، 29 أغسطس 2014 01:13 م
الصحف البريطانية: متابعو "تويتر" يسخرون من لون بزة أوباما الرمادى فى مؤتمر البيت الأبيض.. مخرجة إيرانية تنتقد أمريكا لفرضها الحصار الاقتصادى على طهران.. طالب من لندن يثنى على "العصر الذهبى للجهاد" صورة أرشيفية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التليجراف : متابعو "تويتر" يسخرون من لون بزة أوباما الرمادى فى مؤتمر البيت الأبيض

أثارت البزة الرمادية اللون التى ارتداها الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" فى المؤتمر الصحفى الذى عقده بالبيت الأبيض، أمس الخميس، عاصفة من السخرية والنكات فى موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" من قبل أفراد رأوا فى لون البزة سقطة فى ذوق الرئيس الأمريكى.

وقد نشرت التليجراف البريطانية الكثير من التغريدات التى سخرت من لون البزة التى ارتداها أوباما، مستخدمة شعارات استخدمها أوباما من قبل فى خطاباته وكتاباته مع إقحام كلمة "رمادى" بها كإسقاط على لون البزة التى ارتداها "أوباما" فى المؤتمر الذى عقده من أجل التحدث عن الموقف فى الشرق الأوسط وأوكرانيا.

واقترحت واحدة من التغريدات إعدام الشخص الذى اختار البزة للرئيس الأمريكى ليرتديها، نظرا لعدم تناسب لونها مع الخطاب الذى ألقاه الرئيس حول احتمالية التدخل العسكرى فى سوريا، فالرئيس معتاد على ارتداء بزات ذات لون داكن كما هو حال أغلبية الساسة.

وكان "أوباما" قد اعترف فى المؤتمر بأن أمريكا لم تضع بعد الاستراتيجية التى سوف يتم استخدامها لتوجيه ضربات جوية عسكرية لتنظيم داعش فى سوريا، فحتى الآن تنصب الجهود الأمريكية على توجيه ضربات عسكرية للتنظيم فى شمال العراق، حيث تكتفى الطائرات الأمريكية بمراقبة الوضع فى سوريا.


الجارديان : المخرجة الإيرانية "راشكان" تنتقد أمريكا لفرضها الحصار الاقتصادى على طهران

انتقدت المخرجة الإيرانية "راشكان بانى اعتماد" التى تلقب بـ"السيدة الأولى للسينما الإيرانية" أمريكا بسبب الحصار الاقتصادى الذى تفرضه على موطنها إيران، معتبرة أياه سببا فى صعوبة العيش للكثير من أبناء جلدتها خاصة الأطفال والنساء.

وجاء نقد "اعتماد" لأمريكا كجزء من حملة ترويجها لفيلمها القادم "Tales" أو "حكايات" الذى يدخل ضمن منافسات مهرجان البندقية السينمائى الذى بدأت فعالياته يوم الأربعاء، حيث قالت إن الكثير من أطفال إيران يعانون من الأمراض التى لا يوجد دواء لها، مثل السرطان بسبب الحصار الاقتصادى الذى تفرضه أمريكا على بلدها إيران- وفقا لما نشرته الجارديان البريطانية.

وأضافت "اعتماد" أن الشعب الإيرانى هو الذى يدفع ثمن القرارات الدولية التى تهدف إعاقة مسيرة إيران الاقتصادية، مشيرة إلى أن فيلمها يتناول قطاعات مختلفة من الشعب الإيرانى الذى يعانى من الحصار الاقتصادى، مما يؤدى إلى تفشى الدعارة وإدمان المخدرات والبيروقراطية.

وقالت "اعتماد" إن المرأة الإيرانية بشكل خاص تدفع الثمن بسبب الحصار الاقتصادى، ولكنها تواجه الأزمة والظروف الاقتصادية المتردية ووضعها الاجتماعى، مؤكدة أن المرأة الإيرانية تفوز فى المعركة التى تواجهها بسبب ذلك الحصار الاقتصادى.

وأبدت المخرجة صاحبة فيلم "نرجس" عام 1992 وفيلم "تحت جلد المدينة" 2001 ثقتها من نجاح فيلمها الجديد "حكايات"، سواء على الصعيد الدولى أو داخل إيران.


تايمز: طالب من لندن يثنى على "العصر الذهبى للجهاد"

تحت عنوان "طالب من لندن يثنى على (العصر الذهبى للجهاد)" قالت فيونا هاملتون محررة الحوادث بصحيفة التايمز، إن طالبا بريطانيا يبلغ عمره 21 عاما، كان قد أخبر عائلته أنه مسافر للدراسة فى ألمانيا، ولكنه بدلا من ذلك سافر للقتال مع تنظيم الدولة الإسلامية، أثنى على ما سماه " العصر الذهبى للجهاد".

وتقول هاملتون إن أسرة حمزة برفيز، التى تقيم غربى لندن، وصفت مدى الخذلان الذى تشعر به بعد معرفة انه يقاتل فى العراق منذ نحو ستة أشهر.

وفى فيديو نشر على شبكات التواصل الاجتماعى يقول برفيز إنه انضم لتنظيم الدولة الإسلامية ودعا البريطانيين للانضمام له قائلا: "هذا هو العصر الذهبى للجهاد. ماذا نفعل ونحن باقون هنا فى بريطانيا؟ ماذا نفعل على أراضيهم؟.. تعالوا إلى أرض الجهاد".

وقال أحد افراد اسرة برفيز طلب عدم ذكر اسمه أنه يريد ان يحذر من خطر التطرف. وقالت الأسرة إنها مولت الرحلة، ولكنها لم تكن تعلم بما ينوى فعله.

وتقول هاملتون، إن فيديو حمزة برفيز يأتى بعدما وصف بريطانى آخر يقاتل مع تنظيم الدولة الإسلامية قطع رأس الصحفى الأمريكى جيمس فولى بأنه "عمل مبارك"، وقال إنه "سيتشرف" إذا نفذ إعدام أى صحفى غربى.

وتقدر السلطات البريطانية أن هناك ما بين 500 و600 بريطانى سافروا إلى العراق وسوريا للقتال فى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية، عاد منهم نحو 250. وناشدت شرطة اسكتلنديارد أسر وأصدقاء من يعتزمون المشاركة فى أعمال إرهابية التبليغ عنهم. وتوجد مخاوف من أن ينفذ العائدون هجمات فى بريطانيا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة