وقالت "ياسمينا شلبى" أحد أعضاء الفريق لـ"اليوم السابع": اعتدنا تنظيم هذه الحملات للتوعية بدور الصيدلى من أجل تعريف الناس بأحقيتهم فى الحصول على جميع المعلومات الخاصة بالدواء من الصيدلى، وأنه ليس مجرد بائع، بل على العكس هو أكثر شخص خبير بهذا الدواء، وهو ما دفعنا إلى تنظيم العديد من حملات التوعية والتى منها تلك الحملة التى نستعد لتنظيمها يوم الجمعة المقبلة بمكتبة مصر أمام نادى التجديف.
وأشارت إلى أنهم قاموا أمس بتنظيم إحدى حملات التوعية داخل "جزيرة الذهب"، حيث شرحوا للأهالى دور الصيدلى الحقيقى وأنه ليس مجرد بائع، كذلك تم تنظيم احتفالية بسيطة للأطفال من خلال مجموعة ألعاب بسيطة لتعريفهم الفرق بين الصيدلى والطبيب، ثم قاموا بعمل تمثيل مبسط لمراحل تصنيع الدواء بداية من استخلاصه من النباتات حتى تصنيعه فى الشكل النهائى مع تقديم بعض التجارب العملية المبسطة.
مضيفة أنهم قاموا فى البداية بعمل استطلاع رأى بين الصيادلة للوقوف على أهم الأسباب التى أدت إلى هذه النظرة للصيادلة ووصفهم بأنهم بائعون، ثم قاموا بعمل حملة توعية عبر الفيس بوك وتويتر وصولا إلى تنفيذ هذه الحملات على أرض الواقع داخل النوادى والجامعات وبعض الأماكن العشوائية.
طفلة من أهالى جزيرة الذهب وهى ترتدى المعطف الأبيض
مجموعة الطلاب المنظمين للحملة
خلال توعية الأهالى
الحملة جاءت لتوعية الأهالى بدور الصيدلى
الصيديلى ليس بائعا ولكنه هو أكثر شخص خبير بطبيعة الدواء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة