بالصور.. الناس بتربى قطط وكلاب و"محمد صقر" بيربى أسود وثعابين.. بيته "غابة صغيرة" ويرفع شعار ممنوع الاقتراب لأصحاب القلوب الضعيفة.. صاحب أغرب عادات تربية الحيوانات: أعشقها لأنها الأوفى

الثلاثاء، 02 سبتمبر 2014 04:02 ص
بالصور.. الناس بتربى قطط وكلاب و"محمد صقر" بيربى أسود وثعابين.. بيته "غابة صغيرة" ويرفع شعار ممنوع الاقتراب لأصحاب القلوب الضعيفة.. صاحب أغرب عادات تربية الحيوانات: أعشقها لأنها الأوفى محمد صقر يمرح مع أحد أصدقائه من الصقور
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعيداً عن الاهتمامات التقليدية لأى طفل فى مثل عمره، كان خياله دوماً ما يعشق السفر لصحارى حارة مازالت محتفظة بأصول الحياة البرية التى تضع قواعدها الخاصة بعيداً عن تدخلات البشر، اقتناء حيوان أليف داخل المنزل كانت رغبته الأساسية فى سن الخامسة عشر التى بدأ فيها "محمد صقر" رحلته فى جمع أغرب الحيوانات البرية وأكثرها شراسة فى منزله الذى لم يعرف وجوداً للحيوانات الأليفة وتحول مع السنوات إلى متحف للحيوانات يراها البعض مفترسة تحذر أنيابها من الاقتراب أو التصوير، بينما يراها "صقر" رفيقاً لحياة تحمل صدقاً لا تحمله حياة البشر التى تركها بإرادته الحرة لينغمس طوال سنوات فى فهم لغات وإشارات الحيوانات، يفهم طبائعها ويحفظ ردود أفعالها، ويقيس قدرتها على العطاء، ويسجل انتمائه بثقة لعالم أخر أكثر نقاء.

صقور بكل الأنواع وقفت منتصبة تعبيراً عن العزة، تماسيح أغمضت عيونها فى أحواض زجاجية معدة خصيصاً، أصلات أو "ثعابين" بمختلف الأنواع والأحجام اعتاد "صقر" الجلوس برفقتها فى صالون المنزل، أو داخل غرفته التى شهدت على مدار سنوات أشكالاً وألواناً من الحيوانات المفترسة التى تحتاج لبيئة خاصة صنعها "محمد صقر" الطالب فى كلية الهندسة داخل غابته الصغيرة التى يهابها الجميع، ويجد فيها هو مساحة حرة من الصفاء والصدق الذى يتحدث عنه لليوم السابع شارحاً: بدأت الموضوع ده من وانا عندى 15 سنة، فى الأول حبيت شكل الصقر، قررت أشترى صقر، وكان وقتها ما عنديش أى خبرة، بعد فترة بدأت أتعلم، وأهتم بعالم الحيوانات البرية".

لم يكن الطريق سهلاً نحو اختراق عالم لا يعرف سوى الإشارات، وردود الأفعال المحسوبة بعناية منعاً لتصرف أخرق قد يثير غضبها، وهو الطريق الذى قطعه "محمد" بحثاً على الانترنت ومتابعاً لكل برامج عالم الحيوانات البرية، وطرق التعامل معها حتى حصل على شهادة "السايتس" لتقنين اقتناء وتربية الحيوانات البرية، والتى لا يجوز قانوناً ممارسة هذه الهواية بدونها.

ويكمل "محمد" فى البداية بدأت بالصقور البدائية اللى بتعيش فى مصر، لحد ما بقى عندى صقور مهاجرة من سيناء أو مطروح مثل "الشواهين والواكرى والحر"، بعدها بفترة بدأت أربى أصلات أو ثعابين مستوردة مثل الألبينو والهندى والأناكوندا، وبعدها اشتريت أول تمساح فى حياتى".

شراء التمساح كان مرحلة فارقة فى هواية محمد التى دخلت إلى منحنى آخر بعد وضع "تمساح صغير" فى غرفة نومه، بدأ بعدها فى مرحلة "اقتناء أشبال الأسود"ومصادقتها، ويقول عنها "بدأت أربى أشبال أسود، فى أماكن مفتوحة، وحالياً عندى شقة مليانة أشبال وتماسيح وثعابين وصقور".

أما عما تعلمه من الحيوانات يحكى "محمد" قائلاً: الحيوانات علمتنى كتير، كائنات بتتعامل بفطرتها، لازم نفهم العلامات والإشارات الخاصة بيها، زى إشارات الأسد اللى بيحط علامات فرض السيطرة فى سن معين، وبعد فترة بيبقى أوفى صديق لصاحبه ولا يمكن يأذيه، والصقر اللى اتعلمت منه معنى العزة والكرامة، أما التماسيح فاتعلمت أحترمها لأن ليها طقوسها الخاصة".

"بحلم أعمل معرض للحيوانات من غير حواجز، الناس تتعامل مع الحيوانات مباشرة، عشان يعرفوا حياتها الحقيقية" هكذا يختتم "محمد" حديثه لليوم السابع عن هواية اكتسب من خلالها خبرات لا يمكن تعلمها سوى من عالم لا يعرف كذب البشر.



أصلة البول بيثون



الصقر باسل يصطاد سمانة



الصقر جاسر بالبرقع لحفظ العينين



تمساح فى منزل محمد



محمد بصحبة أصلة هندى



محمد بصحبة صقر



محمد صقر مع الشبل



محمد صقر مع صقر برى بدون غطاء العينين



محمد يداعب الصقر



محمد يلف ثعبان على رقبته


موضوعات متعلقة..


بالفيديو والصور.. الحيوانات المفضلة للنجوم.. عاصى والسقا من عشاق الخيول.. حلمى ومروى يفضلان تربية الكلاب.. وعائلة كاردشيان تربى "شامبنزى".. وليدى جاجا تشترى لكلبتها "آسيا" ملابس بآلاف الدولارات









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة