صبرى فواز لـ"إنت حر":الفن قوانينه صعبة وأتمنى تجسيد دور المعاق ذهنيا

قال الفنان صبرى فواز، فى حواره ببرنامج "إنت حر" فى حلقة أمس الأربعاء، الذى يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية "سى بى سى تو"، إن الفن له قوانينه الصعبة، موضحا أن دخوله داخل لوائح لن يكون أمر جيد، خاصة وأن الفن يحكم عليه جمهوره.

وتابع: "الإسكندرية لها ميزتان، الأول هو الجو والطبيعة، والثانى أنها دولية وعالمية وبها تنوع للثقافات، الأمر الذى يربى طوال الوقت حالة من السلام مع الآخر، وأمر قبولى للدور هو أن يكون العمل أتشرف بالانتماء إليه، وأيضا الدور هل سيعطى لى خطوة للأمام، أم لا، مهما كان الاحتياج المادى، لأنى عشت هذه الفترة سابقا ولم يفرق الأمر معى".

وأوضح فواز :"الدور هو الذى يفرق معى أقوم بتقديمه، وأتمنى عمل دور المعاق ذهنيا، لأن هذا الدور لديه عالمان، الأول هو معنا، والآخر لا نعلم عنه شيئا، وهذه الشخصية غنية ولم نقدمها جيدا فى الدراما، وهناك شون بين وروبرت دى نيرو قدما هذه الأدوار، وكان هناك مراجعة من أطباء ومتخصصين تجاه هذا الدور".

وتحدث عن الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، قائلا: "هو يمثل بالنسبة لى أبا أكبر، وتربيت على يده، وشربت الكثير منه، وهو أيضا يمثل الطير الحر، والحصان الجامح، وهذه المواصفات تجسد شخصيته وشعره وتجربته أيضا".

وحول مسلسله الرمضانى السابق "السبع وصايا"، صرح الفنان: "العمل به حرفة عالية، وبه 8 عوالم داخل بعضهم البعض بمنتهى الحرفة، بحيث إنه لا يمكن أن يترك المشاهد مشهدا من هذا العمل، وخالد مرعى أعرفه منذ فترة، وعملت معه فى تجربة نيران صديقة، ووجدت أنه مفيد فى مهنة الفن، ولا يحاول أن يستعرض كمخرج ولكنه يريد أن يظهر العمل بجودة عالمية، وهذا يؤدى لإنجاح العمل والسينما بشكل كبير".

واستطرد: "لم نقم بأعمال فرعونية أو تاريخية لأن القنوات بالشرق لا تطلب هذه الأعمال، ولكن الآن لدينا قنوات تطلب هذا، وبالتالى هذا السبب زال، ولكن الأمر يحتاج لجودة عالية، حتى لا يكون مصيره مثل مسلسل يوسف الإيرانى، والجودة ستجعل العمل مرغوبا، ونحن من سنقدمه لأننا نعلم سر أنفسنا وتاريخنا، ونحن تعاملنا مع مصر على أنها ملحق لأحد فى حين أنها تستطيع أن تلحق العالم بها".

وأوضح :"هناك حالة زخم، وجيل ضخم وعدده كبير ظهر، وهناك مواهب كثيرة، وبها شطارة كبيرة، وهناك أستاذة أيضا نتعلم منهم، مثل نور الشريف الذى هو أسطى فى التمثيل، والثورة انعكست على الفن سريعا، وثمارها ظهرت فى الفن، فى فكرة أن الحاكم الإله انتهى، وأن نكون سويا، بمعنى أن هناك نجم الكل يدور حوله ويخدمه، وهذا الأمر انتهى وانكسر، وأصبح هناك عين أخرى فى الصورة ومتمردة لا تخاف من شىء".