أكرم القصاص - علا الشافعي

على جمعة: الإسلام لم يعرف الإبادة.. وداعش كالغرب تسعى لتقسيم المنطقة

الثلاثاء، 09 سبتمبر 2014 12:59 ص
على جمعة: الإسلام لم يعرف الإبادة.. وداعش كالغرب تسعى لتقسيم المنطقة الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق، أهمية فهم النصوص فى القرآن الكريم والسُنّة، والتى عاشت فى وجدان المسلمين وشكلت عقليتهم على مدار 14 قرناً.

جاء ذلك فى المحاضرة التى ألقاها أمس الاثنين، بمعهد إعداد القادة بحلوان والتابع لوزارة التعليم العالى فى إطار البرامج التثقيفية لطلاب الجامعات.

وأشار جمعة، إلى النظريات السبع فى أصول الفقه، وتشمل إثبات الحجية والتوفيق والفهم والإجماع القطعى والضمنى والقياس والتعارض والترجيح والاجتهاد، مضيفًا أن عدم الالتزام بالنصوص أدى إلى ظهور فوضى خلاقة مؤداها أن تفهم ما تشاء ممن تشاء، وأدى ذلك إلى ظهور الحركات الإرهابية ومنها "داعش" وغيرها.

وأكد أن الإسلام لم يعرف الإبادة أبدًا وحرمها فى الوقت الذى تقوم فيه حركة داعش الإرهابية بإخراج المسيحيين من ديارهم، مضيفًا أن الإسلام يدعو إلى القتال فى سبيل الله وليس إلى قتل البشر بدون ذنب، وأن الجماعات الإرهابية تسعى إلى تقسيم المنطقة تماماً كما يسعى الغرب إلى ذلك.

وحول الغناء وحرمته قال المفتى السابق، إن الأغانى حلالها حلال وحرامها حرام، وعن دور الأزهر فى توعية الشباب قال إن الأزهر على مدى تاريخه يبذل كل الجهد لنشر صحيح الإسلام فى مصر والخارج ويولى عناية بذلك للشباب.

كما أعلن أن دار الإفتاء تتصدى للفتاوى الضآلة وتقاومها وهى ترد كل يـوم على 20 ـ 30 فتوى ضآلة وتقدم ذلك بثمانى لغات أجنبية، كما أكد أنه ليس هناك تبعية المفتى للسلطة السياسية، حيث أنه على مدار الفتوى لأكثر من مائة عام لم نجد مثالاً واحدًا وقف فيه المفتى مع الحاكم.

وبالنسبة لأحكام الإعدام التى تحال للمفتى من القضاء، قال جمعة إنها تصل إلى 80 قضية فى السنة الواحدة، وأنه خلال عمله كمفتى للديار المصرية على مدار عشر سنوات لم يتلق إلا 1000 قضية أعاد منها 17 لا يستحقون حكم الإعدام.

وتناول على جمعة عدة قضايا فقهية، حيث أكد أن الفوائد البنكية لا تدخل فى إطار الربا، وعن عذاب القبر ذكر أنه ثابت فى الكتاب والسنة، وعن الحجاب قال إنه فرض على المسلمات، وعن تطبيق القوانين على الأجانب من السائحين قال إن شرطة السياحة تطبق القوانين المصرية عليهم، وعن الاختلاط المحرم قال إنه هو الذى يكون فى مكان خاص وتكون فيه الخلوة بين الرجل والمرأة أما الاختلاط فى الأماكن العامة فهو ليس محرمًا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة