أكرم القصاص - علا الشافعي

مثقفون: هزيمة الإخوان وتنصيب السيسى من إيجابيات 2014

الخميس، 01 يناير 2015 12:26 ص
مثقفون: هزيمة الإخوان وتنصيب السيسى من إيجابيات 2014 القاص الكبير سعيد الكفراوى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال القاص الكبير سعيد الكفراوى: سنة تأتى وأخرى سوف تمضى، ويبدو العام المنصرف قائما على الاحتمالات بين أن يحدث هذا أم لا يحدث، ربما مصر ذاهبة إلى الاستقرار نحو مستقبل أكثر ثقة.

وبرغم إصرار الجماعات على العنف والقتل إلا أن العام مضى وهى تخسر الأرض والصراع وثقة الناس وسلطة الحكم، القضية الفلسطينية تلوح بعض الحلول فى الأفق كما أن الإرهاب الدينى وممارسة العنف يجرى على مستوى الأمة أهم الإنجازات الثقافية.

كما يرى القاص الكبير سعيد الكفراوى، أن اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسًا للجمهورية خطوة إيجابية فى تاريخ مصر، وكذلك تعيين الدكتور جابر عصفور وزيرًا للثقافة بسبب خبرته ورؤيته نحو مستقبل الثقافة التى نعرفه، كما أن افتتاح المسرح القومى لدورة فى فن المسرح المصرى والعرب، وإنجاز مهرجان السينما وبعض النشاطات الثقافية مثل صالون الشاب وتوقيع اتفاقية تفاهم بين الثقافة والوزارت الأخرى، وظهور بعض الأفلام الجديدة لشبان تبشر بالخير وصدور جريدة القاهرة فى ثوبها الجديد، وصدور مجلة إبداع فى ثوبها الجديد برئاسة محمد المنسى قنديل، وصدور العديد من الروايات الجيدة أخص ما كتبه إبراهيم عبد المجيد وعمار على حسن وأشرف الخميسى ونائل الطوخى.

وكما تطرق القاص الكبير سعيد الكفراوى، على مستوى حياته الشخصية قائلا: أما عنى شخصيًا فأستمر فى إنجاز بعض الأعمال التى لا تريد أن تنجز، كما أشيد بالدور الجيد لصندوق التنمية الثقافية فى دعمة للأنشطة والثقافات والشبان وموقفة فى دعم صالون الشباب، كما أن هناك نجاحا كبيرا لملتقيات المجلس الأعلى للثقافة وغيرها، مضيفًا أتمنى أن تمر على الثقافة المصرية بكل خير.

الشاعر محمود قرنى: تولى جابر عصفور لـ"الثقافة" من سلبيات العام
بينما قال الشاعر محمود قرنى، أن سلبيات عام 2014 هو تولى الدكتور جابر عصفور وزارة الثقافة، وذلك لأن توزيره أول ما يعنى إعادة إنتاج الفساد الذى يعشش فى أدابير وزارة الثقافة، وإنتاج العقل السلطوى الذى عززته دولة مبارك وهو الاعتماد على شخصيات تفتقر إلى الكفاءة والنزاهة، ولا تملك سوى كونها ركاما فى قائمة أهل الثقة وقد دلنا ما حدث خلال الشهور الماضية على أن هذا التوقع كان صحيحا تمامًا.

وأوضح الشاعر محمود قرنى، أن الإيجابيات على المستوى السياسى والاجتماعى، فهو انتقال المصريين إلى شكل جديد فى الحكم الساسيى استوعب العديد من بؤر الاستقطاب المجتمعى، وكسرت مصر شوكة الإرهاب بدرجة مقبولة وتبلور شكل أكثر وضوحاً لدولة ما بعد الثورتين، صحيح أن ما تحقق حتى الآن ليس بحم طموحنا لكنه مرضى لحد كبير.

هويدا صالح: رحيل المثقفين صبغ العام بالحزن
ومن جانبها، قالت الكاتبة الدكتورة هويدا صالح، إن هذا العام مر بخيبات كثيرة، وإيجابيات قليلة جدا، خيبات على المستوى العام، ما بين موت كثير من الأدباء فقراء لم تنصفهم الدولة المصرية أمثال الأعزاء رحمهم الله محمد إبراهيم مبروك ومحمد ناجى والمنجى سرحان وأمين ريان ورضوى عاشور، أو على مستوى الأداء الثقافى الذى تحول إلى مجرد شو إعلامى، فقد صارت وزارة الثقافة لا تفعل شيئا سوى توقيع بروتوكولات تعاون مع وزارات وهيئات تحت لافتة التنوير، والحقيقة لا تنوير ولا يحزنون يمكن أن يصنعه مثقفون نخبويون لا يعرفون عن ثقافة مصر المتنوعة والمختلفة شيئا، لا تنوير يقدمه وزير التنوير وهو لا يعرف عن مثقفى وطنه الكثيرين المنتشرين فى القرى والنجوع والكفور، أكم من مبدعين يعيشون حياة لا إنسانية، وهم أكثر حقيقية وإبداعا من مبدعى الأضواء وقاعات المجلس الأعلى للثقافة المكيفة.

وأضافت الكاتبة هويدا صالح، أنه يتصور القائمون على الثقافة فى مصر أنهم قادرون على إحداث أى تنوير والإعلام المصرى يواصل هدم البقية الباقية من وعى المجتمع بنشر الدجل والشعوذة والخرافة، أى تنوير ممكن أن تحدثه وزارة الثقافة وبرامج القنوات الفضائية الخاصة تلهث وراء الخرافة؟، هل ما يحدث فى مصر يدعو أى تفاؤل؟ لا أتصور ذلك أبدا.

وتقول الكاتبة هويدا صالح، أن ما يحدث محبط مقلق سواء على مستوى الثقافة أو السياسة أو الاقتصاد. نحن نعيش فى هرتلة كبرى لا معنى لها، بل هى سريالية بطريقة لا يستوعبها العقل أبدا.

وتتابع: ويزيد من الإحباط والاكتئاب ما يحدث على مستوى المشهد السياسى بعودة رجال مبارك وإعلانهم الترشح للانتخابات، ربما نجد أنفسنا مجددا أمام رموز مبارك ورموز الإخوان وقد ترشحوا وانتخبهم البسطاء برشاوى انتخابية متوقعة، وساعتها سنجد أنفسنا نتحسر على ثورة ضاعت ودم شهداء أهدر فى لا شىء.

أما ما يدعو للسعادة تقول الكاتبة هويدا صالح، ولو على المستوى الشخصى أن الروائى سعيد نوح سوف يعيد نشر روايتيه "كلما رأيت بنتا حلوة أقول يا سعاد "ورواية" دايما ما أدعو الموتى فى طبعتهما الثالثة، وهما روايتان كان لهما تأثير كبير فى الأجيال الشابة الموجودة على الساحة الإبداعية، وبالنسبة لى أيضا قدمت للساحة الإبداعية فى عام 2014 ثلاثة كتب ما بين كتب نقدية وإبداعية، فقد صدر لى المهمشون فى الأدب، كتاب نقد ثقافى، ونقد الخطاب المفارق، النقد النسوى بين النظرية والتطبيق وهو نقد أدبى، ثم رواية "ممرات للفقد".


موضوعات متعلقة..

بهاء طاهر: عدم تسليط الضوء على كتاب الأقاليم من سلبيات عام 2014










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة