أكرم القصاص - علا الشافعي

السلطات الفرنسية تتوصل إلى منفذى حادث صحيفة "شارلى إبدو".. "شريف كواشى" منتمى لشبكة مهمتها إرسال المقاتلين إلى سوريا والعراق.. وصهره "حميد مراد" يسلم نفسه للشرطة بعد انتشار صوره فى باريس

الخميس، 08 يناير 2015 12:40 م
السلطات الفرنسية تتوصل إلى منفذى حادث صحيفة "شارلى إبدو".. "شريف كواشى" منتمى لشبكة مهمتها إرسال المقاتلين إلى سوريا والعراق.. وصهره "حميد مراد" يسلم نفسه للشرطة بعد انتشار صوره فى باريس جانب من حادث شارلى إبدو - أرشيفية
كتب محمد حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى عام 2008 أدين الفرنسى شريف كواشى لمشاركته فى شبكة كانت ترسل المقاتلين من فرنسا إلى العراق، والآن فإن الشاب البالغ من العمر 32 عاما وشقيقه سعيد، الذى يكبره بعامين، مشتبه بضلوعهما فى الهجوم الدامى على صحيفة "شارلى إبدو" فى باريس الأربعاء، وذلك بحسب سكاى نيوز عربية.


وشريف كواشى معروف لدى أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية، وهو مولود فى باريس ولقبه "أبو حسن"، وانتمى إلى شبكة كانت مهمتها إرسال مقاتلين إلى العراق للانضمام إلى فرع القاعدة هناك الذى كان يومها بزعامة أبو مصعب الزرقاوى.


واعتقل شريف قبيل توجهه إلى سوريا ثم إلى العراق، ومثل للمحاكمة عام 2008 حيث حكم عليه بالسجن 3 سنوات، منها 18 شهرًا مع وقف التنفيذ.


وبعد عامين، ورد اسمه فى محاولة لتهريب الإسلامى إسماعيل عيط على بلقاسم من السجن، والأخير عضو سابق فى المجموعة الإسلامية المسلحة الجزائرية، وحكم عليه عام 2002 بالسجن مدى الحياة لارتكابه هجوم فى محطة مترو إقليمية فى باريس أكتوبر 1995، أسفر عن إصابة 30 شخصًا.

ويشتبه أن كواشى كان قريبًا من فرنسى آخر هو جميل بيغال، الذى سجن 10 أعوام لتحضيره اعتداءات، ويشتبه أنهما اشتركا معا فى تدريبات قتالية.


ومساء الأربعاء، عقب الهجوم على مقر "شارلى إبدو" الذى أدى إلى مقتل 12 شخصا، نشرت الشرطة الفرنسية صورة لكواشى تظهره حليق الرأس، محذرة من أنه قد يكون "مسلحا وخطرا" هو وشقيقه سعيد المولود أيضا فى باريس.


ويشتبه أن الشقيقين نفذا ظهر الأربعاء الاعتداء، وعثر على بطاقة هوية أحدهما داخل سيارة تركاها بعد فرارهما فى شمال شرق باريس.


أما الشريك المفترض للشقيقين الذى سلم نفسه ليلا للشرطة فى شمال شرق فرنسا فهو حميد مراد "18 عامًا" صهر شريف كواشى، ويشتبه أنه ساعد مطلقى النار، علمًا بأن شاهد عيان تحدث عن وجود "شخص ثالث" فى السيارة حين لاذ المهاجمان بالفرار.


وسلم مراد نفسه للشرطة فى مدينة شارلوفيل-ميزيير، بعدما "لاحظ أن اسمه يرد على الشبكات الاجتماعية"، وفقما أوضح مصدر قريب من الملف لـ"فرانس برس".


لكن ناشطون قالوا إنهم رفاق لمراد، وأكدوا عبر "تويتر" أن الأخير كان يحضر دروسا معهم فى المدرسة لحظة وقوع الهجوم، مؤكدين براءته.


أخبار متعلقة..

أحد الناجين بهجوم "شارلى إبدو": الجناة استدعوا الضحايا بالاسم قبل قتلهم











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة