بالفيديو والصور.. حصاد زيارة السيسى لنيويورك.. الجالية تستقبله بالأعلام.. إطلاق مبادرة الأمل والعمل لدعم الشباب.. مشاركة فاعلة فى مواجهة الإرهاب.. وأوباما يغادر منصته بقمة مكافحة داعش ليصافح الرئيس

- كلمة الرئيس بالأمم المتحدة: قناة السويس الجديدة تجسيد للأمل
- السيسي: مصر فى خط الدفاع الأول لمواجهة الإرهاب
- الرئيس: التهاون فى ردع المتطرفين وراء ذبح المصريين بليبيا
- السيسي: خارطة الطريق تكتمل نهاية العام
- مبادرة الأمل والعمل تهدف إلى ملء فراغ الشباب لضرب فكر الجماعات الإرهابية
- السيسى للوفد الإعلامى: "عايز الشباب يكونوا قدامى.. وما حدش يقلل منهم"
- السيسى لـ بى بى إس الأمريكية: الولايات المتحدة حليف يعتمد عليه "بلا شك"
- السيسى: مشكلة الإخوان ليست مع الحكومة وإنما مع الشعب نفسه

شهدت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، نشاطاً مكثفاً حيث ألتقى عدداً من زعماء الدول الأوربية والعربية، وأعلن عن إطلاق مبادرة لدعم الشباب، فضلاً عن إيصال رؤية مصر حول مكافحة الإرهاب للعالم، وحققت الزيارة نجاحاً هائلاً.

احتفاء الجالية المصرية بالرئيس

وفي البداية، استقبلت الجالية المصرية في الولايات المتحدة الرئيس عبد الفتاح السيسي فور وصوله بمسيرة بالسيارات طاف عدداً من شوارع مدينة نيويورك، للترحيب بالرئيس حيث رفع المشاركون في المسيرة الاعلام المصرية وصوراً الرئيس السيسي احتفاءً بزيارته.

كما احتشد عدد كبير من الجالية المصرية بالولايات المتحدة أمام مقر الأمم المتحدة ورفعوا أعلام مصر وصور الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورددوا الهتافات المؤيدة لمصر والداعمة للسيسى، والحرب ضد الإرهاب.

لمة الرئيس أمام الجمعية العامة

وألقى الرئيس كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ70، أكد فيها أن قناة السويس الجديدة تجسيد للأمل، وأن مصر فى خط الدفاع الأول لمواجهة الإرهاب، مؤكداً أن التهاون فى ردع المتطرفين وراء ذبح المصريين بليبيا.








كما تحدث عن الأوضاع الداخلية، معلناً أن خارطة الطريق تكتمل نهاية العام، بإجراء الانتخابات البرلمانية.





وأشار إلى إطلاق الحكومة المصرية "استراتيجية التنمية المستدامة:رؤية مصر عام 2030" فى مارس من العام الحالى بالتزامن مع الحراك الدولى للتوصل إلى أجندة طموحــــة للتنميــــة الدوليــــــة لما بعـــد عـام 2015.

التصفيق للسيسي يهز أركان أروقة الأمم المتحدة

وشهدت بيان الرئيس عبــد الفتــاح السيسى أمام الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الاثنين تفاعلا من جانب الحضور، خاصة حينما تحدث السيسى عن روية مصر للقضايا الإقليمية وإطلاق مبادرة تصر الخاصة بالشباب.









وصفقت القاعة للسيسى 10 مرات الأولى أثناء دخوله لإلقاء الكلمة، والثانية حينما قال إن مصر تقف فى طليعة الدول الإسلامية وفى خط الدفاع الأول فى مواجهة الإرهاب.








وحينما تحدث السيسى عن الوضع فى ليبيا وأكد على ضرورة الاستمرار فى تهيئة الأجواء لمزيد من المشاركة بين الليبيين المؤمنين بالدولة الحديثة بالتوازى مع مواجهة لا هوادة فيها لاستئصال الإرهاب، اشتعلت القاعة بالتصفيق، وهو ما تكرر حينما تحدث عن اليمن.



وحينما قال إن تفاقم أزمة اللاجئين الفارين من ويلات النزاعات المسلحة تؤكد ما سبق إن نادت به مصر بضرورة العمل نحو تسوية تلك النزاعات والتصدى لظاهرة الإرهاب التى تشكل أحد أهم أسباب تفاقم الأزمة وفتح قنوات للهجرة الشرعية وتيسير عملية التنقل وربط الهجرة بالتنمية.



وحينما قال السيسى: "أجد من منطلق المسئولية التاريخية كرئيس لمصر التى تقف فى قلب تلك المواجهة.. أن أحذر من خطر امتداد ذلك التهديد إلى مناطق وأزمات أخرى.. وفى مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة"، ارتفع التصفيق فى القاعة مرة أخرى، قبل أن يعود التصفيق أيضا حينما تحدث عن ضرورة تمكين الشعب الفلسطينى من تقرير مصيره.. وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

واشتعلت القاعة بالتصفيق عندما تحدث السيسى عن إجراء الانتخابات التشريعية هذا العام استكمالا لخارطة المستقبل، وهو ما تكرر حينما تحدث عن ترشح مصر لعضوية مجلس الأمن.

أوباما يصافح السيسي

وعلى هامش مشاركة الرئيس السيسي في قمة الأمم المتحدة حول مكافحة داعش، غادر الرئيس الأمريكى باراك أوباما، منصة الأمم المتحدة خلال مشاركته فى القمة الأممية لمكافحة "داعش"، وتوجه إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى لمصافحة وتحيته، وشكره على تصريحات لوسائل الأعلام المختلفة.

ولم ينس الرئيس السيسي التأكيد على دور الشباب وجهوده لدعمهم، حيث أعلن الرئيس السيسى، فى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مبادرة مصر تحت عنوان "الأمل والعمل من أجل غاية جديدة".

مبادرة " الأمل والعمل من أجل غاية جديدة"

وتتضمن المبادرة، التعبير عن الأمل فى تغيير المستقبل إلى الأفضل، حيث تستهدف الشباب ولكنها لا تقتصر عليهم فحسب، حيث تستند المبادرة إلى ما أثبتته مصر عملياً من خلال تنفيذها مشروع قناة السويس الجديدة فى وقت قياسى، كما جاءت صورة اليد الممدودة للتعاون رمزا لها.

ـ أهداف مبادرة الأمل والعمل من أجل غاية جديدة

وتهدف المبادرة إلى ملء الفراغ لدى الشباب بما يحول دون استقطابهم من قبل الجماعات الإرهابية والمتطرفة وخداعهم بأفكار مغلوطة وأوهام زائفة، وهو الأمر الذى يتطلب منح الأمل للشباب واستثمار طاقاتهم فى الجوانب المفيدة.

إن ذلك لا يرتبط فقط بسياسات التوظيف، ولكنه يمتد أيضاً إلى مجالات التعليم والبحث العلمى والفنون لأنها توفر بيئة مستقرة تساهم فى توجيه الأفراد والمجتمعات نحو وجهة بعيدة عن التطرف والعنف والإرهاب مع احترام ثقافة وخصوصيات كل مجتمع.



وقالت المبادرة، إن اختلاف النظم السياسية وآليات الحكم لا ينبغى أن يكون عائقاً دون تطبيق مفهوم تجديد أو بث الأمل فى المستقبل لكل فرد فى المجتمع، ليس فقط على أساس إدراكه لحقوقه ولكن أيضاً لتأكيد أن حصوله عليها يتطلب عملية مشتركة ومستمرة بين الحكومات والأفراد، وهذه العملية تتخطى مجرد المشاركة السياسية وتوفير فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة لتشمل جوانب اجتماعية وثقافية عديدة، حيث تتسق جميعها لرسم صورة متكاملة ومتجددة للمستقبل المنشود، كما إن المجتمعات المتقدمة والنامية على حد سواء معنية بما تقدم، لأنه لا ينبغى على الدول المتقدمة أن تركن إلى ما حققته من مستويات مرتفعة فى مختلف مناحى الحياة أو أن تكتفى بالعمل على نشر تجربتها كنموذج وحيد للنجاح، كما أنه من الضرورى أن تستجمع الدول النامية عناصر قوتها، وأهمها الشباب، وأن تحظى بالدعم اللازم لتخرج من الدائرة التى تبدو مغلقة لنقص الموارد والأزمات، إلى مسار يُفضى بها إلى واقع ومستقبل أفضل فى إطار من التوافق المجتمعى وإعلاء قيمة الوطن.

وتتبنى المبادرة، إعلان سياسى يتناول المفاهيم السابقة ويؤكد عزم الدول والحكومات على الاضطلاع بالمسئولية المشتركة بينها وبين الشعوب فى صياغة آفاق تتخطى فكرة أهداف التنمية لكنها تربط بينها وبين تحقيق المجتمعات لذاتها وتعايشها مع غيرها والاتفاق على صياغة برامج مشتركة للدعم المتبادل فى المجالات التى تسهم فى استغلال الموارد والطاقات البشرية، لاسيما على مستوى توظيف وعمالة الشباب، بحيث لا تنحصر فحسب على مجال التشغيل ولكن أيضاً فى مجالات التدريب والتثقيف والفنون والتعليم، مع احترام الخصوصيات الثقافية لكل مجتمع، وحشد الإرادة الدولية من أجل توفير الدعم المالى والمادى اللازم لتنفيذ البرامج المشتركة ضمن إطار المبادرة القائمة على مسئولية الحكومات عن التنفيذ والإشراف.

ـ التحرك الدولى لتفعيل أهداف المبادرة

وعقب إطلاق الرئيس للمبادرة، فى بيانه أمام الجمعية العامة، سيبدأ التحرك على صعيد الأمم المتحدة للترويج لها بناءً على المفاهيم السابقة ووصولاً إلى طرحها بشكل متكامل مع انضمام مصر إلى عضوية مجلس الأمن مع بداية عام 2016.

السيسي: عايز الشباب يكونوا قدامى

وخلال لقاءه بالوفد الإعلامى المصرى، المرافق له خلال مشاركته باجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، فى نيويورك، أكد الرئيس للوفد على أهمية دور الشباب فى مسيرة التقدم، مضيفاً: "عايز الشباب يكونوا قدامى".
وأضاف الرئيس السيسى، خلال لقائه بالوفد الإعلامى المصرى، قائلا "مش عايز حد يقلل من قدرات الشباب، ولو في مشكلة مع الشباب يبقى المشكلة من عندنا".

حوارات الرئيس مع الإعلام الأمريكى

وخلال مشاركته في اجتماعات الأمم المتحدة، أجرت وسائل إعلام أمريكية لقاءات صحفية مع الرئيس السيسي، حيث أكد الرئيس لشبكة "بى بى إس" الأمريكية، أن الولايات المتحدة حليف يُعتمد عليه "بلا شك".

وفي حوار مع ،"CNN" أكد الرئيس السيسي أن علاقات مصر مع واشنطن لا تنحصر فى المساعدات العسكرية، مؤكداً أن البلدين لديهم خبرات كبيرة فى مواجهة التطرف والإرهاب.

وبالحديدث عن الأوضاع في المنطقة، أكد السيسي أن سوريا لن تسقط فى يد الإرهابيين.

السيسي يتحدث عن الإخوان

وفي حوار صحفي مع أسوشيتيد برس، قال الرئيس عبد الفتاح السيسى إن المشكلة مع جماعة الإخوان ليست مع الحكومة المصرية، بل إن الإشكالية بينهم وبين الشعب المصرى نفسه، مضيفا أن جماعة الإخوان قدمت خلال العامين الماضيين انطباعا للشعب من الصعب نسيانه لما قاموا به من أعمال شغب وعنف وقتل.

لقاء أبو مازن

وعن لقاءات الرئيس بنيويورك، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى في مستهل زيارته بالرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، فى مقر إقامة السيسى بنيويورك.

وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد خلال اللقاء على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب المحورية، منوهًا إلى الأولوية التى تتمتع بها تلك القضية فى السياسة الخارجية المصرية.

وأشار الرئيس إلى مساندة مصر للحقوق الفلسطينية، مستعرضا مساعيها الدؤوبة لمساعدة الشعب الفلسطينى على إقامة دولته الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

من جانبه، أكد الرئيس الفلسطينى أن بلاده تثمن غاليًا الجهود المصرية الصادقة والمساعى المُقدرة للتوصل إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية، حقناً للدماء وصوناً لحقوق الفلسطينيين.

لقاء رئيس وزراء هولندا

كما عقد الرئيس السيسي جلسة مباحاث ثنائية ورئيس وزراء هولندا، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، حيث بحثا الجانبان تعزيز التعاون بين البلدين.

وفى إطار مواصلة النشاط المكثف، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى، عددًا من اللقاءات على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بمقر الجمعية تارة وبمقر إقامته تارة أخرى، ناقش خلالها العديد من القضايا المشتركة مع كل من رئيس وزراء هولندا وإثيوبيا والسنغال وبان كى مون.

لقاء بان كى مون

والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى اليوم الثالث لزيارته لنيويورك بمقر الأمم المتحدة، بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة وذلك على هامش مأدبة غداء رفيع المستوى، دعا إليها سكرتير عام الأمم المتحدة بان كى مون، وعدد محدود من رؤساء الدول المشاركين باجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية مباحثات ثنائية مع نظيره السنغالى ماكى سال، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.

لقاء رئيس وزراء إثيوبيا

والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى فى نيويورك، رئيس الوزراء الأثيوبى "هيلا ماريام ديسالين"، حيث جدد الرئيس توجيه التهنئة له لفوزه فى الانتخابات البرلمانية، متمنياً لاثيوبيا، دولةً وشعباً، كل الخير والتوفيق والازدهار.

وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أشاد بالعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين، وما شهدته مؤخراً من تطور إيجابى يساهم فى تحقيق المنفعة المشتركة للشعبين، كما وجّه الرئيس الشكر لرئيس الوزراء الاثيوبى على مشاركته فى حفل افتتاح قناة السويس.

وأكد الرئيس السيسى على أهمية الإسراع فى تنفيذ الاجراءات الفنية التى تم الاتفاق عليها فى إعلان المبادئ الخاص بسد النهضة، والذى تم التوقيع عليه فى الخرطوم فى مارس 2015، بما يعكس الروح الإيجابية البناءة التى بدأت منذ "إعلان مالابو" وسادت بين الدول الثلاث أثناء توقيع الاتفاق. كما أكد الرئيس على ثقته فى التزام إثيوبيا بنصوص إعلان المبادئ.

وفي إطار مواصلة اللقاءات، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، الملك عبد الله الثانى بن الحسين، عاهل الأردن، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

لقاء الرئيس الفرنسى

كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى نيويورك، بالرئيس الفرنسى "فرانسوا أولاند"، حيث أكد الجانبان العلاقات المتميزة التى تجمع البلدين على المستويين الرسمى والشعبى، معربين عن ارتياحهما لما تشهده من تنامٍ ملحوظ فى كل المجالات.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس وجه الشكر للرئيس الفرنسى على تيسير إتمام صفقة شراء مصر لحاملتى طائرات الهليكوبتر من طراز "ميسترال".

واستعرض الرئيس بعض ملامح البرنامج الاقتصادى لمصر وما يتضمنه من مشروعات تنموية يجرى تنفيذها فى مصر، وما تتيحه من فرص استثمارية، وفى مقدمتها مشروع تنمية قناة السويس، الذى يشمل إنشاء وتطوير عدة موانئ وإقامة منطقتين صناعيتين فى شرق بورسعيد والعين السخنة، منوهاً إلى أن الاستثمار فى هذا المشروع يوفر فرصاً واعدة للإنتاج والتصدير من مصر إلى الأسواق العربية والإفريقية.

وفي إطار تعزيز علاقات مصر مع العراق، ألتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى فى نيويورك، برئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى، حيث تم التأكيد خلال اللقاء على العلاقات الثنائية المتميزة التى تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى استعراض سبل تعزيزها وتنميتها فى مختلف المجالات.

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس نوّه إلى متابعة مصر باِهتمام التطورات الأخيرة التى تشهدها الساحة العراقية، معرباً عن الأمل فى أن تساعد الإصلاحات التى اِتخذتها الحكومة لإعادة اللُحمة بين أبناء الشعب العراقى الشقيق، والمضى قدماً على طريق المصالحة الوطنية واستعادة أمن واستقرار العراق.

مكافحة الإرهاب

وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد استعراضاً لتطورات الأوضاع الإقليمية فى عدد من دول المنطقة، ولاسيما فيما يتعلق بمكافحة تنظيم داعش الإرهابى.

وفى هذا الصدد، أكد الرئيس على دعم مصر للحكومة العراقية فى جهودها المبذولة لمكافحة الإرهاب، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار ووحدة وسلامة العراق وسيادته على كامل أراضيه. كما شدد سيادته على أهمية دعم المؤسسات الشرعية للدولة العراقية، بما يساهم فى تعزيز دورها للحفاظ على وحدة العراق والدفاع عن أراضيه فى مواجهة الجماعات الإرهابية والمتطرفة التى تستهدف النيل من شعبه ووحدته.

وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى مباحثات ، بمقر منظمة الأمم المتحدة بنيويورك، مع رئيس وزراء اليونان ألكسيس تسيبراس، بحضور وزير الخارجية سامح شكرى.

وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات، والتعاون الثلاثى بين مصر واليونان وقبرص، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.