أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد فتوى حاخام يهودى بوجوب قتل الفلسطينيين دون محاكمة.. يوسف القعيد: الأمر خطير وما يحدث نهاية الحلم القومى العربى..وأبو سنة: شخص جاهل ومنحرف دينيًا.. وصنع الله إبراهيم: شبه المتعصبين عندنا

الخميس، 15 أكتوبر 2015 09:09 م
بعد فتوى حاخام يهودى بوجوب قتل الفلسطينيين دون محاكمة.. يوسف القعيد: الأمر خطير وما يحدث نهاية الحلم القومى العربى..وأبو سنة: شخص جاهل ومنحرف دينيًا.. وصنع الله إبراهيم: شبه المتعصبين عندنا الروائى الكبير صنع الله إبراهيم
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت فتوى الحاخام شموئيل إلياهو، والتى نشرها موقع "حريدى 10"، حالة من الغضب داخل الحقل الثقافى، حيث أجاز قتل الفلسطينيين دون تقديمهم إلى المحاكمة، وقال من يترك فلسطينيا على قيد الحياة فقد "أثم"، وأن قتلهم أمر واجب، وفرض عين، ودلل على فتواه قائلا: إن الدليل الشرعى على فتواه هو أن النبى موسى قتل رجلاً مصريًا عندما حاول قتل أحد بنى إسرائيل وقتما كانوا يعيشون فى مصر".

وقال الروائى الكبير صنع الله إبراهيم، إن ما أفتى بها شموئيل إلياهو، غير صحيح وغير مفهوم، والمشكلة الحقيقة فى الجماعة المتعصبة دينيا، ويوجد فى العالم العربى ذلك التعصب فنجد مثلاً مفتى السعودية يقوم بإصدار فتوى ليس لها معنى، فالمشكلة الحقيقة هى التعصب الدينى.

وقال الكاتب الكبير يوسف القعيد، إن الفتوى التى أصدرها هذا الحاخام ليست الأولى من نوعها، حيث أصدر أول أمس مجلس وزراء العدو الإسرائيلى قرار بقتل أى فلسطينى بمجرد الشك أنه سيقوم بعمل ضد قوات الاحتلال، وهذا الأمر خطير للغاية، حتى إن رئيس فلسطين محمود عباس أبو مازن عندما لجأ إلى الأمم المتحدة لم يهتم به أحد، ووسط كل هذه المجازر التى تحدث فى فلسطين لم يصدر بيان واحد من أى دولة لإدانتها، مشيرًا إلى أن الانتفاضة التى تحدث الآن هى نهاية الحلم القومى العربى.

محمد إبراهيم أبو سنة: شخص جاهل ومنحرف دينيًا


وقال الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، إن صاحب هذه الفتوى جاهل وجزار ومتوحش فى نفس الوقت، وليس له صلة بالدين اليهودى ولا بأى ديانة أنزلها الله، والفتوى تلتقى فى مضمونها مع سياسة إسرائيل العدوانية تجاه الشعب الفلسطينى.

وأضاف محمد إبراهيم أبو سنة، أن هذا الشخص صاحب الفتوى منحرف دينياً وإنسانياً، وأن المسار الفلسطينى الإسرائيلى يمضى فى اتجاه القتل والعدوان على الشعب الفلسطينى، وفى مرحلة خطيرة، حيث نذهب فى مستنقع من الصراعات العربية وإسرائيل سعيدة بذلك، واختتم كلامه قائلاً "أفيقوا أيها العرب قبل أن تندثروا".


موضوعات متعلقة..


- مفاجأة.. 293 قطعة أثرية مصرية بمعرض "أوزوريس - أسرار مصر الغارقة" بباريس.. تجذب 70 ألف سائح خلال 30 يومًا.. ومصر بكل متاحفها يزورها 50 ألفًا فى الشهر










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة