زيزو.. قائد المجلس الانتقالى فى الأهلى

دائما ما يقع اختيار إدارة الأهلى على الداهية عبد العزيز عبد الشافى لتولى القيادة الفنية فى الفترات العصيبة التى يمر بها الفريق الأحمر وتتعثر نتائجه، من أجل إعادة ترتيب الأوراق داخل قلعة الجزيرة وتصحيح المسار عندما يحيد عن الطريق الطبيعى فى اعتلاء القمة دائما وحصد كل الألقاب التى يخوض منافساتها.

زيزو رجل الفترات الانتقالية فى الفترات العصيبة التى تعصف باستقرار القلعة الحمراء، ويكون الحالى السحرى للإدارات المسئولة فى إعادة الدفة ووضع حد لتراجع النتائج وتدهور الأمور داخل جدران القلعة الحمراء.

يُشبه زيزو فى مهمته الصعبة مع القلعة الحمراء مهمة المجالس الانتقالية التى تتولى زمام البلاد فى إبان تنحى رئيس وبالتالى سقوط حكومته، لتعمل على تدبير أمور البلاد خلال الفترة الانتقالية والتحضير لانتخابات، أمّا فى الحالة الكروية الأهلاوية فهو التحضير لنقل السلطة كرئيس جديد للجهاز الكروى الحاكم.

سبق أن تولى زيزو تدريب الفريق الأحمر من قبل عام 2010 بعدما استقالة حسام البدرى من القيادة الفنية للفريق الأحمر واستمر على رأس القيادة الفنية لمدة شهر قبل عودة البرتغالى مانويل جوزيه للقيادة الفنية للفريق الأحمر، وعمل زيزو خلال تلك الفترة على ترتيب الأوضاع وتهيئة الأجواء قبل عودة البرتغالى جوزيه، الذى استمر فى حصد الألقاب مع الفريق الأحمر بعد ذلك.

ويعود زيزو بعد 5 سنوات لقيادة الأهلى بصفة مؤقتة فى الولاية الثانية خلال لقاء القمة اليوم حيث كلفه مجلس الإدارة بالإشراف على قطاع الكرة فى الفترة المقبلة مع إسناد مهمة القيادة الفنية، فى لقاء السوبر أمام الزمالك الليلة، لحين تسلم المدير الفنى الجديد، الذى سيخلفه فى القيادة الفنية ويقتصر بعدها عمله على الأمور الإدارية التى تخص قطاع الكرة فى قلعة الجزيرة.