أكرم القصاص - علا الشافعي

فيصل سليمان أبومزْيد يكتب: فوز مصر بمقعد مجلس الأمن ضربة قاضية للحاقدين

الأحد، 18 أكتوبر 2015 06:31 م
فيصل سليمان أبومزْيد يكتب: فوز مصر بمقعد مجلس الأمن ضربة قاضية للحاقدين مجلس الأمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فوز مصر بمقعد فى مجلس الأمن ليس بغريب علی دولة محورية مهمة كمصر لها ثقل سياسى، وتقع فى قلب العالم وتتحكم فى أهم مجرى ملاحى عالمى.

فمصر الحضارة والعروبة هى أم الدنيا، عبر علی ترابها الطاهر الأنبياء، وجرت علی أرضها معظم المعجزات، وكان للأنبياء فيها صولات وجولات، وكرمها الله بذكرها فى القرآن مرات ومرات، وخصها رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - بالوصية فى حديثه المطول وأوصی بشعبها خيرا، وكانت شعلة الثورة التى انطلقت لاستقلال معظم الدول العربية والإسلامية فى القرن العشرين، وفوزها مؤخرا بمقعد فى مجلس الأمن لا يزيدها فى نظر الآخرين إلا احتراما وتقديرا لها ولشعبها العظيم.

فقد سعت القيادة السياسية والعسكرية بكل جدية فى كل المجالات التى من شأنها أن ترتقى بمكانة مصر، وتضعها فى مكانها الصحيح وحجمها اللائق بين دول العالم، والذى قد تعرض لانتكاسات إبان حكم الإخوان لمصر برئاسة المعزول محمد مرسى.

ولا شك أن فوز مصر بمقعد مجلس الأمن شكل ضربة قاضية، وخيبة أمل لكل من يتربص بمصر الدوائر، ويتمنی لها المصائب من أولئك الذين يسعون لخرابها وهدمها وتخلفها، سواء من مرضی الأفكار والمعتقدات من شعبها، أو من مرضی الحقد والغيرة من دول أخری.

فما كان لهذه التطورات الإيجابية التى أعادت مصر لمكانتها أن تكون واقعا لولا وجود قيادة سياسية وعسكرية واعية، ومدركة لمجريات الأمور من حولها، ولم تغفل عن مصر وشعبها طرفة عين منذ قيام ثورة يونيو المجيدة، والتى كان من نتائجها أنها أنقذت سفينة الوطن من الغرق فى بحر هائج من المؤامرات والفتن.

فهنيئا لمصر وشعبها ذلك المقعد وتلك المكانة، وجزيل الشكر والتقدير لكل مصرى غيور علی بلده، سعی جاهدا لرفع اسم مصر عالياً فى سماء الريادة والسيادة، ولم تثنيه الصعاب وتوقفه المحن.. فمصر ستبقی فوق السحاب وشعبها لن يحنى الرقاب.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة