قال اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، إن للوطن رجال يحموه من كل المخاطر مهما بلغت التحديات والتضحيات، وأن رجال الشرطة الأوفياء وأبطال القوات المسلحة سيظلون دوما درعا قويا للوطن ورمزا لتضحيات أبناء الشعب المصرى العظيم.
جاء ذلك خلال زيارة الوزير للمصابين فى أحداث إرهابية من رجال الشرطة المجندين والأفراد والضباط الذين يتلقون العلاج بالمركز الطبى العالمى.
ووجه اللواء مجدى عبد الغفار بتوفير كل أوجه الرعاية اللازمة لأبنائه من المجندين والأفراد والضباط تأكيداً على حرص الوزارة على الاهتمام بأبنائها، واطمأن على الحالة الصحية للمصابين وقدم الشكر للقائمين على بالمركز الطبى العالمى لما يقدمونه من رعاية طبية فائقة.
وأشاد وزير الداخلية، بالروح المعنوية للمصابين وتضحياتهم من أجل الوطن وإصرارهم على العودة عقب شفائهم بإذن الله لاستكمال العطاء والجهد لتحقيق أمن الوطن فى شتى ربوعه.
وكان عدداً من المجندين والأفراد والضباط أصيبوا فى حوادث إرهابية خلال المواجهات بين قوات الأمن والإرهاب، وفى إطار الحرب التى تشنها الداخلية على الإرهاب الأسود فى محاولات جادة منها لتحقيق الأمن والآمان للمواط.
وتحرص الوزارة على تقديم كافة أنواع الدعم للمصابين من رجال الشرطة، وسط إصرار كبير من المصابين على العودة سريعاً للعمل للانضمام إلى زملائهم على خط النار لمواجهة الإرهاب وحماية أرواح الشعب المصرى وصون الوطن ومقدراته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة