أخبار اللاجئون
وصل ما يزيد عن 3 آلاف لاجئ ، معظمهم سوريون، إلى الأراضي النمساوية على مدار اليوم السبت، عبر الحدود السلوفينية المتاخمة لولاية "شتاير مارك" النمساوية، حيث تتابع قوات الشرطة بنقلهم في حافلات خاصة إلى محطة القطار الرئيسة لمدينة "جراتس"، عاصمة الولاية، حيث يستقل اللاجئون قطارات خاصة في اتجاه الحدود النمساوية الالمانية.
وأوضحت مصادر شرطية تشرف على عملية تنظيم نقل اللاجئين، أنه تم تخصيص مئات الحافلات الخاصة، لنقل اللاجئين من مراكز التجميع على المعبر الحدودي "شبيلفيلد"، الواقع على الحدود السلوفينية، إلى مراكز الطوارئ المخصصة لإيواء اللاجئين بشكل مؤقت على مستوى النمسا، وكذلك في اتجاه محطة قطار مدينة "جراتس"، حيث تم تسيير قطارين خاصين حملا نحو ألف لاجئ، في اتجاه الحدود الالمانية، وكشفت الشرطة عن عزمها تسيير قطارين آخرين قبل حلول منتصف الليل.
وفي ذات السياق لفت المسئول الشرطي إلى أن عدة مئات من اللاجئين انطلقوا من المعبر الحدودي "شبيلفيلد" معتمدين على أنفسهم، دون انتظار حافلات تنقلهم إلى محطة قطار مدينة "جراتس"، التي وصلوها بطرقهم الخاصة، قبل أن يقوموا بدفع ثمن تذاكر القطار وتابعوا رحلتهم إلى المانيا على متن رحلات القطارات العادية المنتظمة المتوجهة إلى مدينة "سالزبورج"، التي تقع على الحدود الالمانية.
وقد أصدر وزير الدفاع النمساوي، جيرهارد كلوج، أمر بتوفير 800 جندي لتأمين حدود ولاية شتاير مارك النمساوية مع سلوفينيا، كعناصر مساعدة لرجال الشرطة، عند المعبرين الحدوديين "شبيلفيلد"، و "رادكرزبورج"، وفي محيط مدينة "لايبنيتس"، المتاخمة للحدود السلوفينية، وذلك بعد أن زاد تدفق اللاجئين بأعداد كبيرة على الحدود النمساوية السلوفينية بولاية "شتاير مارك"، بعد ما أغلقت المجر حدودها مع صربيا وكرواتيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة