وبالنسبة للجميلات، يعد الظهور على غلاف هذه المجلة خطوة مهمة وإضافة كبيرة إلى تاريخهن، فهى المجلة العريقة التى يرجع تاريخها إلى عام 1892 وحفرت اسمها عميقًا فى عالم الموضة و"اللايف ستايل".
هذا الاهتمام الكبير بالمجلة وأغلفتها يجعلنا نشعر بالدهشة حين نجد غلافها خاليًا من صورة لواحدة من جميلات العالم وأيقونات الموضة وتكتفى المجلة الأشهر بالرسوم وحسب.
هذا المشهد تكرر 10 مرات فحسب منذ الأربعينات وحتى يومنا هذا، وكانت المرة الأخيرة لحدوثه هى عام 2000 ولكن فى كل مرة كانت للمجلة أسبابها فى ذلك.
غلاف عدد ديسمبر 2000
ظهر غلاف العدد الذهبى للمجلة بصورة أقرب للسلويت للنجمة "كيت موس" تقول المجلة إنها فيها لم تكن ترتدى شيئًا سوى عطر كريستيان ديور، وكان ذلك بمناسبة الاحتفال بنهاية العام 2000، وحمل الغلاف عبارة واحدة وهى "عدد الذهب".
غلاف عدد ديسمبر 1999
هذا العدد تم تخصيصه للترحيب بالألفية الجديدة لذا اختارت له المجلة اللون الرمادى مع كتابة بالأبيض وتقول إنه يمثل وجه المرآة، وكتبت عليه "عدد خاص بالألفية.. المستقبل يبدأ من هنا.. الجسم الجديد.. الملابس الجديدة.. أنتِ الجديدة".
غلاف عدد أكتوبر 1976
بمناسبة اليوبيل الماسى للمجلة، خلا غلافها أيضًا من أية صورة للجميلات وتصدرها فقط اسم "فوج" محفور يدويًا على النحاس بيد مؤسسيها.
غلاف عدد يونيو 1953
كرست هذا العدد للاحتفال بالتتويج الكلى للملكة إليزابيث الثانية، ولهذا تصدر غلافه رسمة للتاج الملكى.
غلاف عدد يونيو 1947
هذا العدد والغلاف الغريب للمجلة لم يوضح قط السبب وراءه ولا السر فى اختيار الفراشات مع الأسماك الذهبية وبعد بحثٍ مضنِ لم نعرف عنه إلا أن الفنان "إيرفينج بن" هو من قام برسمه.
غلاف عدد أغسطس 1946
هذا العدد حمل شعار "الجمال والجيل الجديد" وفيه رصدت المجلة بداية عصر الفساتين المثيرة التى تعلو الركبة وذات الأكمام القصيرة والأشرطة، وتصدر الغلاف رسمة للنظارات الشمسية.
غلاف عدد أكتوبر 1945
مع نهاية الحرب العالمية رأى المدير الفنى للمجلة وقتها "جيمس دى هولدن ستون" أنه لا يوجد أفضل من لوحة للسماء الزرقاء لتعبر عن نهاية الهجوم على لندن.
غلاف عدد مارس 1939
حمل هذا الغلاف رسمة لحمامة جريحة كتب عليها "تحية من الرئيس الفرنسي" ولم يكشف موقع المجلة تفاصيل أكثر عن هذا الغلاف.
غلاف عدد أكتوبر 1944
تحدث هذا العدد عن أنه رغم الحرب التى أفقدت الكثير من الناس أصدقائهم وأبنائهم وأشخاص مقربين لهم إلا أن بيوت الأزياء لم تتوقف عن إنتاج الملابس الجميلة ولم تتوقف الحياة فى فرنسا وأبدًا لأن توقفها لن يفيد إلا الألمان.
غلاف عدد سبتمبر 1939
فى هذا العدد أعلنت المجلة استمرار نشرها خلال الحرب تلبية لأمنية الحكومة فى أن تعمل كل الشركات قدر الإمكان، ولكنها وعدت القراء بأن تكون مجلة عملية ومفيدة وتعلم الناس كيف يحافظون على أسلوب حياة راقى بأقل الجنيهات سواء فى ما يخص التدبير المنزلى والطبخ أو اللباس والزينة الشخصية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة