أكرم القصاص - علا الشافعي

فى ذكرى ميلاد عميد الأدب العربى.. 7 مقولات خالدة لطه حسين عن الحياة

الأحد، 15 نوفمبر 2015 04:00 م
فى ذكرى ميلاد عميد الأدب العربى.. 7 مقولات خالدة لطه حسين عن الحياة عميد الأدب العربى طه حسين
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
126 عاما بالتمام والكمال مرت على ميلاد عميد الأدب العربى، ومازال "طه حسين" هو منارة الأدب العربى، وبقيت كلماته حتى اليوم شعاع نور يضىء الطريق للملايين، وينبض بالحكمة، ويحرك الأفكار فى العقول.

منذ مولد "طه حسين" وحتى مماته لم يكن بالتأكيد يحلم حتى بما يعرف بـ"فيسبوك"، ولكن اليوم هو وكتبه لهم موقع بارز على أشهر مواقع التواصل الاجتماعى، ويعمل عشاق "طه حسين" على تجميع أفضل عباراته وأفكاره المحفوظة فى كتبه لتحويلها إلى عالم السوشيال ميديا والأجيال الجديدة، وهذه رحلة فى أهم ما نقله عشاق الأديب العالمى طه حسين.

من كتاب "شجرة البؤس" كتب طه حسين: وفى الإنسان خصال بغيضة لم تستطع الحضارة تهذيبها، بل ليس لأحد يدرى أخلقت معه فعجزت الحضارة عن إصلاحها أم خلق الإنسان مبرأ منها ثم كسبته الحضارة إياها بما فرض عليه من ظروف مرتبكة مشتبكة، وبما منحته به من خطوب متسابقة متلاحقة، ولكنها مركبة فيه على كل حال، تفسد عليه أمره، وتضطره إلى كثير من البغى، وتورطه فى كثير من الإثم، فلست أعرف أقسى منه إذا أبطرته النعمة، ولا أعتى منه إذا ازدهاه الغرور، ولا أجهل منه إذا سيطرت عليه الأثرة، ولا أغفل منه إذا أحس خطرا قريبا أو بعيدا على ما يختص به نفسه من الأخير".

وعن الأصدقاء له أيضا رأى هام: "الأصدقاء ثلاث طبقات: طبقة كالغذاء لا نستغنى عنه، وطبقة كالدواء لا نحتاج إليه إلا أحيانا، وطبقة كالداء لا نحتاج إليه أبدا".

وفى نفس الكتاب تحدث عن الشيطان وما له فى قلوبنا: "إن للشيطان فى قلب كل إنسان مكانا يصغر ويكبر ويتسع ويضيق بمقدار حظه من الخير ونصيبه من رضا الله وبره به، وبمقدار اجتهاده فى الدين، وحرصه على التقوى، وإيثاره للخير والمعروف، ولكن هذا المكان موجود دائما فى قلوب الناس يبتلون به فيما يأتون به من الأمر وما يدعون".

ومن كتاب "قادة الفكر" كان له رأى واضح عن النبوغ كظاهرة اجتماعية: "النبوغ إذًا ظاهرة اجتماعية واقعة، نشهدها من حين إلى حين، والأفراد النابغون مهما تعترضهم العقاب، ومهما يكتنفهم من الظروف، فلهم من قيادة الفكر، والسيطرة عليه حظ يلائم نصيبهم من النبوغ".

طه حسين كان له حظ وفير فى مقابلة العديد من الأسماء اللامعة فتتلمذ على يد أسماء كبيرة منذ دخل الأزهر ليقابل مصطفى المراغى، ومحمد عبده، وفى الجامعة المصرية قابل أحمد كمال باشا فى الحضارة المصرية القديمة، أحمد زكى فى الحضارة الإسلامية، وحتى أبرز أسماء جامعة باريس فى تدريس التاريخ اليونانى، والرومانى وحتى التاريخ الحديث وعلم الاجتماع، ما كفل له تكوين وجهة نظر عريضة حول الكثير من الأمور.

ومن كتاب "بين بين"، مقولات خالدة "لحسين" منها: "فلنبتهل إلى الله فى أن يبرئنا من علة الكلام الكثير، فلعلنا إن برئنا من هذه العلة أن نجد العزاء عن آلامنا وكوارثنا، فى العمل الذى يزيل الآلام، ويمحو الكوارث، ويجلى الغمرات".

ومن كتابه "فى الأدب الجاهلى"، جاءت إحدى أكثر التعبيرات قوة: "لو أن الإنسان خلق كاملا لما احتاج إلى أن يطمع فى الكمال".

ومن كتاب الوعد الحق.. يرصد "طه" عن التاريخ لمحة بارزة وهى: "كان التاريخ فى ذلك الوقت، كما كان فى أكثر الأوقات، أرستقراطياً لا يحفل إلا بالسادة، ولا يلتفت إلا إلى القادة".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

رجاء

لك من أبنائك وأبناء أبنائك ..كل ألأعزاز والتقدير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة