الخبرة و التشريع و سد احتياجات البرلمان وتمثيل غير الممثلين.. 4 معايير لاختيار النائب المعين..السناوى:اتجاه لتوسيع مشاركة المحسوبين على يناير..والمصريين الاحرار:تقييم حاجات المجلس عقب المرحلة الثانية

أربعة شروط هم إجمالى ما حدده عدد من السياسيين لاختيار المعينين بالبرلمان القادم، يأتى على رأسها تمثيل الفئات الغير ممثلة جيدا بالبرلمان، يليه قدرة الشخص المعين على القيام بالدور البرلمانى وفقا لما نص عليه الدستور ممثل فى التشريع والرقابة، والشرط الثالث تمثل فى أن يكون لدى هذا الشخص خبرة فى مجال محدد يحتاجه البرلمان كالمجالات العلمية والاقتصادية والقانونية.

وغلف السياسيون الشروط الثلاثة السابقة بشرط رابع وهو سد احتياجات البرلمان بالنظر إلى التشكيل النهائى له واختيار شخصيات تساعد على اكتمال الصورة داخل البرلمان.

حسام الخولى نائب رئيس حزب الوفد، قال إن المعينين فى البرلمان القادم يجب أن يكونوا الاجابة على السؤال "من هم الفئات غير الممثلين بالبرلمان ويحتاجهم ليكمل التمثيل الجيد لكل الفئات به"، مشدداً على ضرورة أن يكون قادراً على فهم أسباب اختيار المعينين من واقع احتياجات البرلمان.

وأضاف الخولى لـ "اليوم السابع"، أن الفئات المهمشة تم تمثيلها من قبل القوائم، لكن البرلمان يحتاج إلى المزيد من الخبرات فى المجالات المختلفة على رأسها ا القانوينة والاقتصادية والعلمية، مشيراً إلى أنه حال تعيين شخصية سياسية يجب أن يكون مبرر اختياره من واقع ما سيقدمه للبرلمان.

من جانبه قال عبد العزيز الحسينى القيادى بحزب الكرامة، إن المعينين من قبل رئيس الجمهورية فى البرلمان القادم يجب أن يمثلوا الفئات التى لم تمثل بشكل مناسب من خلال الانتخابات البرلمانية بمرحلتيها، ويتمتعون بالقدرة على العمل البرلماني فى الوقت نفسه.

وأضاف الحسينى لـ "اليوم السابع"،:" يجب أن يكون الشخص الذى يتم اختياره قادراً على أداء دور النائب التشريعى والرقابى"، لافتا إلى ضرورة أن تتوفر فيه الوطنية والحيادية، علاوة على موزانة الرئيس فى اختياراته إذا اتجه للحزبيين .

بدوره قال شهاب وجيه المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الاحرار، إنه يجب أن يتوفر فيهم عنصر الخبرة بالعمل البرلماني، علاوة على حفاظ الرئيس على اختيار الفئات التى لم تمثل.

وأضاف وجيه لـ "اليوم السابع" أنه يجب أن يتوفر فى العناصر المعينة بالبرلمان صفة الخبرة فى المجالات التى يجتاجها المجلس لإحداث توازن فيها، مشيراً إلى ضرورة أن ينتظر الرئيس النتائج النهائية بعد انتهاء المرحلة الثانية لتتضح الفئات غير ممثلة جيداً .

فى السياق ذاته، قال الكاتب الصحفى عبد الله السناوى، إن المعينين فى البرلمان القادم تحكم اختياراتهم معايير من الناحية الدستورية يعينون على اساسها، مشيراً إلى أنهم محددين عددياً بالاضافة إلى أن تصل نسبة النساء بينهم إلى 50 % من بين العدد الكلى .

وأضاف السناوى لـ "اليوم السابع"، أن هناك اتجاه لتوسيع مشاركة المجموعات السياسية المحسوبة على يناير، مشدداً على أنه لا يمكن أن تنشأ المعارضة بقرار، لافتا إلى أنه ضمن مميزات انتخاب هذا البرلمان حتى وان اختلفنا على تشكيله هو اعادة الشهية للحياة السياسية.