أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد الاتفاق على الملف النووى بين طهران والغرب..

هل يصبح الفن وسيلة التصالح الجديدة بين أمريكا وإيران

السبت، 28 نوفمبر 2015 08:04 م
هل يصبح الفن وسيلة التصالح الجديدة بين أمريكا وإيران إحدى اللوحات المعروضة
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى عام 1979م، قامت الثورة الإسلامية فى إيران بقيادة الخمينى، وبعد 4 أيام فقط من الثورة، تمت محاصرة السفارة الأمريكية فى إيران، ومن حينها أصبح هناك عداء دائم بين الولايات المتحدة، وإيران، وفى عام 1994م عندما هزم فريق كرة القدم الإيرانى الفريق الأمريكى، ظلت احتفالات الإيرانيين تجوب كل مدنهم، احتفالاً بالفوز على الشيطان الأمريكى فى نظرهم.

وفى هذا العام 2015م، تم تحطيم هذا الجبل الثلجى بين الدولتين بعد الاتفاق الذى حدث بين إيران من طرف والدول الغربية من طرف آخر فيما يتعلق بالمشروع النووى الإيرانى، والآن يبدو أن هناك خطوة جديدة فى التصالح مع الغرب، حيث أن الفنانين الأمريكين الشهيرين جاكسون بولوك، وأندى وارهول، يشاركان فى معرض فنى كبير فى العاصمة الإيرانية طهران..فهل يتحقق ما يمكن تسميته أن ما تفسده السياسة..يصلحه الفن؟..

ونقلت وكالة فرانس برس عن وزير الثقافة الإيرانى على جنتى، أثناء حضوره عرض الافتتاح الخاص ليلة الجمعة، قوله أن الاتفاق الأخير مع القوى الكبرى بشأن البرنامج النووى الإيرانى فتح كثيرا من إمكانات التعاون الدولى فى مجال الفنون، كما الأعمال التجارية والمجالات الأخرى.

ويعرض المعرض عدد من الأعمال الفنية الثمينة والنادرة من أعمال الفن الحديث، تعود إلى سبعينيات القرن الماضى، اشتراها خبراء بجمع التحف الفنية لحساب فرح بهلوى، زوجة شاه إيران الراحل محمد رضا بهلوى، الذى هرب إلى المنفى بعد اندلاع الثورة الإيرانية، ما أدى إلى تحول إيران إلى جمهورية إسلامية فى وقت لاحق من العام نفسه، ومنذ ذلك التاريخ باتت من الصعب عرض أو تناول الكثير من الموضوعات الرائجة فى الفن الغربى فى إيران.

وظلت هذه المجموعة من اللوحات والأعمال الفنية مخزونة طوال الـ 36 عاما الماضية فى مخزن فى متحف طهران للفن المعاصر، ومن بين 42 عملا غربيا ستعرض على مدى ثلاثة أشهر فى هذا المعرض، لوحة الفنان بولوك "جدارية على أرضية هندية حمراء " التى أكمل رسمها عام 1950 وتعد من أهم الرسوم التنقيطية.

كما سيعرض عمل الفنان وارول "انتحار" وقد رسمه بالأكريليك عام 1963 ويصور شخصا يلقى بنفسه منتحرا من بناية، وسيعرض فى المعرض ذاته لوحة الفنان الأمريكى روثكو" سينا أورانج اند بلاك دارك براون" وعمل الرسام البريطانى الأيرلندى المولد فرانسيس بيكون "رجل مستلق مع منحوتة".

وستكون المجموعة جزءا من معرض مشترك يعرض 130 عملا للفنانة الإيرانية الشهيرة فريدة لاشى، الرسامة والكاتبة والمترجمة والفنانة البصرية التى توفيت فى عام 2013.

ويضم قبو المتحف نحو 300 قطعة فنية أصلية، ومن بينها أكثر من عشرة أعمال لوارهول ومنها سلسلة لوحاته عن الزعيم الصينى الشيوعى ماو، وإحدى لوحات بيكون الثلاثية الأجزاء، والتى يظهر فى جزء منها رجلان عاريان على سرير.

وأفادت تقارير أن هذه الاعمال سحبت من العرض سريعا عندما عرضت لأول مرة للجمهور فى عام 2005 بناء على أمر وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامى، ولم يكن جنتى وزيرا لها حينذاك.




اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015


موضوعات متعلقة..


- كتاب "أمن المنشآت الثقافية" يرصد دور العمل الأمنى لحماية العمل الثقافى








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة