أكرم القصاص - علا الشافعي

نواب كتلة "فتح" البرلمانية يدعون أبو مازن لعقد جلسة للمجلس التشريعى

الأربعاء، 04 نوفمبر 2015 06:34 م
نواب كتلة "فتح" البرلمانية يدعون أبو مازن لعقد جلسة للمجلس التشريعى الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه نواب كتلة فتح البرلمانية رسالة للرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن بصفته رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيسا للسلطة الوطنية الفلسطينية من أجل الدعوة لعقد جلسة للمجلس التشريعى الفلسطينى وفق القانون الفلسطينى عادية أو طارئة أو سرية وفق جدول أعمال يتم التوافق عليه ويقره الرئيس أبو مازن، وذلك فى ظل هجمة شرسة يشنها الاحتلال الاسرائيلى وقطعان مستوطنيه على أبناء الشعب الفلسطينى.

وجاء فى رسالة النواب للرئيس أبو مازن "لأننا مؤمنين بأن الدم الفلسطينى المسفوح فى قدسنا ومدننا وقرانا ومخيماتنا فى كل أرجاء الوطن تجاوز الانقسام وطوى صفحته السوداء، لذلك فإننا ندعوك لأن تكون الجامع المانع الفلسطينى وصاحب الدعوة ومهندس الوحدة فى ظل التضحيات الجسام التى يقدمها شعبنا، ونتمنى أن تسود حكمتك وألا نحتكم للقانون" .

واستند النواب فى مطالبتهم لنصوص القانون التى جاءت صريحة فقد نصت المادة (٥٢ ) من القانون الأساسى المعدل على أن يفتتح رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية الدورة العادية الأولى للمجلس ويلقى بيانه الافتتاحى، أما المادة ١٦ من النظام الداخلى فقد نصت على عقد المجلس بدعوة من رئيس السلطة الوطنية دورته العادية السنوية على فترتين مدة كل منهما أربعة أشهر، وتنص المادة ٢٢ من النظام الداخلى على أن ينعقد المجلس فى جلسة طارئة بناء على طلب من رئيس السلطة الوطنية أو رئيس المجلس أو طلب كتابى مقدم من ربع عدد أعضاء المجلس فإذا لم يدع الرئيس إلى هذا الاجتماع يعتبر الاجتماع حكما بالمكان والزمان المحددين فى طلب الدعوة، وأخيرا تنص المادة ٢٥ من النظام الداخلى على أن يتم دعوة المجلس إلى جلسة سرية فى حالات خاصة بناء على طلب رئيس السلطة الوطنية أو الرئيس أو طلب ربع عدد أعضاء المجلس ..الخ .

وختم النواب بيانهم بالقول: فخامة الرئيس..قبل شهور قليلة تداعت الكتل البرلمانية لمناقشة تفعيل المجلس التشريعى على أثر قراركم بحق أحد موظفين المجلس ونعتقد أنك لن تختلف معنا بأن القدس والدماء الزكية التى تراق على تراب الوطن أهم وأدعى لتوحيد صفوفنا والوقوف خلف شعبنا وثوابتنا الفلسطينية.


اليوم السابع -11 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة