لو أخرك التلفريك.. وسائل مواصلات مستقبلية موجودة يمكنك تجربتها.. القطار المغناطيسى لا يحتاج إلى قضبان.. SkyCube المفهوم الذكى للمترو التقليدى.. والأوتوبيسات الشمسية ترفع شعار "وداعًا لتلوث البيئة"

وسائل المواصلات من أكثر الوسائل التى يحتاجها الناس للتنقل من مكان لآخر، وعلى مدار السنوات الماضية شهدت وسائل المواصلات طفرة كبيرة بعيدا عن الأشكال التقليدية التى كنا نشهدها من قبل لتظهر وسائل أكثر حداثة وتقدما بشكل كبير بما فى ذلك القطارات المغناطيسية السريعة، وحجرات SkyCube التى تشبه عربات المترو إلا أن الراكب يستطيع التحكم بها بسهولة، ويمكن رصد أبرزها كما يلى:

القطار المغناطيسى المعلق:

يعمل هذا القطار بقوة الرفع المغناطيسية، أى يعتمد فى عمله على المغناطيس حيث إنه لا يحتوى على محركات ميكانيكية ولا يسير على قضبان حديدية فهو يطفو فى الهواء معتمدًا على وسادة مغناطيسية يعمل على تكوينها مجالات كهرومغناطيسية قوية، وتمتاز هذه القطارات بسرعتها العالية التي تصل إلى 550 كم/ساعة، وهو يتواجد في العديد من الدول بما في ذلك الصين، حيث يتواجد قطار شانغهاى المغناطيسى المعلق وهو أول قطار يتم تشغيله تجاريا يعمل على المغناطيس حيث يطفو فوق الطريق ويمكن أن تصل سرعته القصوى إلى 270 ميل فى الساعة، كما يوجد نسخة منه فى اليابان وكوريا الجنوبية.

السلالم المتحركة:

ربما يظنها البعض وسيلة نقل عادية وتتواجد فى كل مكان، إلا أن الأمر مختلف للغاية فى مدينة ميديلين الكولومبية، خاصة أنها تعتبر واحدة من أكثر المدن خطورة فى العالم، كونها تتكون من العديد من المرتفعات، وهو ما دفع الحكومة إلى عمل سلسلة كبيرة من السلالم المتحركة لجعلها أكثر تناسبا مع سكان الأحياء الفقيرة التى بنيت حول منحدرات الجبال، وهو ما يعنى أنهم يمكنهم العثور على طريقة جديدة للعودة للمنزل، حيث يمكن لهذه السلالم رفعهم حتى مسافة 1263 قدم صعودا وهبوطا فى 6 دقائق فقط.

SkyCube

تعتبر السيارات ذاتية القيادة واحدة من أكثر الثورات التكنولوجية الفائقة فى وسائل النقل، إلا أنه فى كوريا الجنوبية تم افتتاح مؤخرا نظامSkyCube PRT ، وهو نظام على عكس المترو التقليلى الذى يعمل وفق جدول زمنى ويحمل مجموعة كبيرة من الناس، حيث إن SkyCube يمكنه حمل 6 أشخاص على الأكثر، ولن يتحرك إلا حسب رغبة المستخدم الذى يمكنه بعد الدخول الضغط على زر لإغلاق الباب وإرساله فى طريقها إلى محطة أخرى.

أتوبيس بالطاقة البديلة:

أصبحت الطاقة البديلة أكثر أهمية مع تضاؤل إمدادات الوقود التقليدى، مما جعل العديد من الدول فى مختلف أنحاء العالم تنشر بعض السيارات الهجينة أو الكهربائية للحد من استخدام الوقود، حيث تعتبر مدينة أديلايد الأسترالية واحدة من هذه المدن التى تمتلك نظامًا يعمل بالكامل على الطاقة الشمسية.

ويمكن للحافلات أن تسير ذهابا وإيابا من شمال أديلايد إلى وسط المدينة، وأن تقوم بالشحن فى كل محطة، وهى حافلات مكيفة الهواء بالكامل وتوفر خدمة مجانية ثابتة واى فاى حتى تتمكن من العمل أثناء التنقل.