أكرم القصاص - علا الشافعي

"العنف ضد المرأة" يشعل ساحات محاكم الأسرة.. رجل يدفع زوجته لـ"الدعارة" لتوفير ثمن الكيف.. وأخرى تعانى وأولادها 12 عاما من التعذيب..صغيرة تشكو اغتصاب زوجها المسن لها وعلاج نفسى لتلميذة ضحية تحرش أسرى

السبت، 19 ديسمبر 2015 04:30 ص
"العنف ضد المرأة" يشعل ساحات محاكم الأسرة.. رجل يدفع زوجته لـ"الدعارة" لتوفير ثمن الكيف.. وأخرى تعانى وأولادها 12 عاما من التعذيب..صغيرة تشكو اغتصاب زوجها المسن لها وعلاج نفسى لتلميذة ضحية تحرش أسرى صورة أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلقن إناث دون أن يخترن ذلك ومع هذا عاقبهن المجتمع بكل قسوة فى كل لحظة فى حياتهن على تلك الجريمة المزعومة ومارس ضدهن كل أنواع الاضطهاد فأرغم العديد منهن على الزواج المبكر والحرمان من الميراث والختان وقبل أن يتم استخدامهن كسلعة بالاتجار الجنسى ليذقن ويلات ويحاولن أن تسمع أصواتهن مطالبات بالرحمة.

"اليوم السابع" يرصد حكايات من دفاتر العنف ضد المرأة بعد تعرضهن للإيذاء المادى والمعنوى خلال عام 2015

الاتجار الجنسى بالزوجات


وقفت "سميرة.ك" من محافظة الجيزة مركز الصف تعانى بعد أن وقعت ضحية لزوج لا يعرف الأخلاق، يغيب عن الوعى 24 ساعة وعندما يفيق يريد أن يدفعها لتأتى له بتلك السموم، دون النظر إلى حالتها وأطفالها وإذا حاولت أن ترفض تجد ما لا يسرها وتتعرض لسيل من العنف الجسدى من قبله.
وشكت "سميرة" زوجها "منتصر.ع" قائلة: قضيت 9 سنوات زواج ولو كان معى مال وسند ما كنت مكثت معه يوما واحدا، ولكن الحاجة لبيت وأطفالى جعلانى أتحمل سنوات من العذاب وحفلات التعذيب التى مارسها ضدى تعرضت للظلم والقهر عندما أجبرنى على الاتجار بجسدى خوفا على حياتى وأطفالى.

التحرش


كانت الطفلة "نورهان.س" صاحبة الـ14 عاما وأصغر أعضاء حملة "اعتبرها زى اختك" ضحية للعنف الذى يمارسه كثير من الرجال معدومى الضمير، حيث تعرضت لموقف لن تنساه أثناء خروجها بعد انتهاء اليوم الدراسى وتحرش رجل فوق الـ62 عاما بها، جعلها تعيش أكثر من 6 أشهر تعالج من أثر الصدمة.
وتحكى "نورهان": وبمساعدة الأسرة والأستاذة قررت رغم أنى صغيرة فى السن ولكن من حقى مخفش من جسمى بسبب ناس مريضة، وعملت مشروع فى مدرستى بمعاونة زمايلى الولاد والبنات اسمه "أنتى أختى" وبعدها كبر وبقى حملة وسموها على اسم مشروعى "اعتبرها زى أختك".

الحرمان من الميراث


كانت الفتاة الجامعية "فريدة.م" خريجة كلية الآداب بمحافظة القاهرة ضحية لتخلف وعقلية أشقائها الذكور، الذين يرون كونها امرأة لا حق لها فى الحياة ويجب أن تعاقب على ذلك، لذا أجبروها تحت تهديد السلاح بأن تتنازل عن كل ما كتبه لها والداها من أراضٍ وخلافه والتى ذهبت لقسم شرطة الأزبكية تستنجد بالقانون فى أن يعيد إليها حقها دون أمل فى أن ترجع الشفقة إلى قلوب أقرب الناس إليها .
زواج القاصرات
الطفلة الصغيرة التى تبلغ من العمر 15عاما وقفت أمام محكمة الأسرة -بروض الفرج- تستغيث بالقانون ومن فى قلبه رحمة، بعد أن بدأت مأساتها عندما منعها أهلها من الذهاب إلى المدرسة وإجبروها على الزواج من رجل يبلغ من العمر 50 عاما بعد أن دفع مهرا لأبيها بضعة آلاف .

وأضافت: أقنعونى بأنهم سيقيمون لى فرحا وسأصبح سعيدة ولكن بعد الزواج وعندما دخلت منزله، اكتشفت معنى ليلة الزفاف وما تحمله من عذاب إنه –اغتصاب- مقنن تحت اسم الزواج".

التعرض للإيذاء البدنى


وقالت الزوجة "سماح.م" فى دعوى طلاق للضرر رقم 456 لسنة 2015 أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: "ظننت أننى بالزواج سأعيش مرتاحة باقى عمرى، ولكن العكس ما حدث بعد معاناة دامت 12 سنة بسبب الخوف من الانفصال وترك أولادى لزوجى الذى لا يرحم".

وأكملت فى الدعوى التى أقامتها ضد زوجها "ثروت.م": زوجى همجى لا يتحدث إلا بيديه، وعشت أنا وأولادى فى عذاب أصابنى وإياهم بجميع الأمراض الجسدية والنفسية، فالضرب والإهانة الذى عقابنا بهم جعلونا نكره ونموت كل يوم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة