أكرم القصاص - علا الشافعي

مستشار التعاون الفنى الألمانى: مصر شريك فى "التعاون التنموى" مع برلين

الخميس، 03 ديسمبر 2015 10:30 ص
مستشار التعاون الفنى الألمانى: مصر شريك فى "التعاون التنموى" مع برلين السفير الألمانى فى مصر يوليوس جيورج لوى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سباستان ليش، مستشار التعاون التنموى بالسفارة الألمانية فى القاهرة أن مصر تعد دولة شريك فى "التعاون التنموى " لبرلين، وأنها من بين الدول القليلة التى تحظى بمثل هذا النوع من التعاون، مشيرا إلى أن الحكومة الألمانية قررت تقديم 102.5مليون يورو بعد المفاوضات التى جرت مع الجانب المصرى فى ديسمبر العام الماضى، كما قررت تقديم 24 مليون يورو إضافية مخصصة للتعليم الفنى و30 مليون يورو أخرى لتنفيذ مشروع ألواح الخلايا الشمسية.

وأضاف فى تصريحات للصحفيين الخميس خلال جولته بقناطر أسيوط، أن المشروعات التى تتم هى نتاج للتفاهم والتعاون بين الحكومتين المصرية والألمانية بعد مباحثات حول تحديد الأولويات وهى الطاقة والمياه والإصلاح الإدارى والتنمية العمرانية، وتم إضافة التوظيف فى ديسمبر من العام الماضى.

وأشار إلى أن حجم التعاون التنموى بين مصر وألمانيا يبلغ 1.3مليار يورو، مخصصة لمشروعات تحت التنفيذ حاليا، ومن بينها مشروع قناطر أسيوط الذى يعد ثانى أضخم مشروع بعد قناة السويس الجديدة.

وأوضح أن التعاون فى مجال الطاقة ينطوى على استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة وكفاءة الطاقة وأن هذا لا يتضمن مصادر الطاقة التقليدية وهى الوقود الاحفورى والطاقة النووية، منوها بأن برلين مولت محطة الرياح فى الزعفرانة عام 2008، ويتم حاليا تنفيذ مشروع إنتاج طاقة الرياح فى خليج الزيت.

ولفت إلى أنه يتم الإعداد حاليا لإقامة مشروع مزرعة رياح أخرى فى خليج السويس العام المقبل، مشيرا إلى أن ألمانيا مولت تمويل إعادة تأهيل توربينات السد العالمى بأسوان، فضلا عن التزام بتمويل مشروع كفاءة الطاقة فى المبانى الحكومية والعامة، مؤكدا وجود تعاون وثيق مع وزارة الكهرباء من خلال اللجنة المشتركة حول الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة وحماية البيئة حيث يقدم خبراء وكالة المعونة الفنية الألمانية المشورة.

وقال أن التوظيف أصبح من أولويات التعاون التنموى بناء على رغبة الحكومة المصرية التى أدركت دوره المؤثر فى توفير فرص العمالة، إلى جانب الاهتمام بالتعليم الفنى والتدريب المهنى، لافتا إلى أن ألمانيا لديها الخبرة فى التعليم المزدوج، وهو ربط التعليم النظرى والعملى وأن هذا النموذج لاقى إقبالا من شركاء التنمية.

وأضاف أنه يوجد خط تمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة عن طريق قرض يقدر ب50 مليون يورو للبنك الأهلى المصرى بهدف تعزيز فرص العمل والتوفيق بين متطلبات الوظائف والمتقدمين إليها، وتوفير عمالة ماهرة، فضلا عن التركيز على مشاركة المرأة فى سوق العمل فى مشروعات صديقة للبيئة.

ونوه بأن ألمانيا تركز فى مشروعات الزراعة والرى ومياه الشرب والصرف الصحى ومعالجة المخلفات الصلبة من خلال بناء منشئات فى هذه المجالات بمنطقة الدلتا وصعيد مصر، موضحا أنه يتم تقديم المشورة الفنية لروابط مستخدمى المياه( الفلاحين)

وذكر بأن التعاون التنموى بين مصر وألمانيا بدأ منذ الخمسينيات ولم يتوقف حتى الآن، وأنه تم التوصل إلى إطار للتعاون التنموى عام 1973، وأن هناك عدة مؤسسات تنفذ مشروعات التعاون التنموى وهى: وكالة التعاون الفنى التى تقدم استشارات فنية، وبنك التنمية الألمانى الذى ينفذ استثمارات الحكومة الألمانية من خلال القروض والمنح، فضلا عن التعاون مع الجهات المانحة مثل الاتحاد الأوروبى ومجموعة شركاء التنمية.


موضوعات متعلقة..


- السفير الألمانى يوليوس جيورج لوى: ندرك معاناة مصر لمواجهة الإرهاب.. و20 ألف سائح ألمانى بالغردقة.. ومستعدون لتقديم الخبرة فى مشروع 1.5 مليون فدان.. ووزير الرى: نتواصل مع إثيوبيا لعقد اجتماع سد النهضة








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة