أكرم القصاص - علا الشافعي

تداعيات أزمة "إخوان مصر" تؤثر على تنظيمها الدولى.. الجماعة بالأردن تفصل قيادات بارزة بينهم مراقبها العام الأسبق لمطالبتهم بالانفصال وانتقاد إخوان القاهرة.. وخبراء: تؤكد عدم تعلمهم من أخطائهم

الإثنين، 16 فبراير 2015 08:06 ص
تداعيات أزمة "إخوان مصر" تؤثر على تنظيمها الدولى.. الجماعة بالأردن تفصل قيادات بارزة بينهم مراقبها العام الأسبق لمطالبتهم بالانفصال وانتقاد إخوان القاهرة.. وخبراء: تؤكد عدم تعلمهم من أخطائهم الإخوانى بالمفصول بالإردن عبد المجيد ذنيبات
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشعل قرار إخوان الأردن بفصل عدد من القيادات البارزة بالتنظيم، أزمة فى التنظيم الدولى للجماعة، لاسيما أن القيادات التى تم فصلها ممن طالبوا بفصل إخوان الأردن عن التنظيم الدولى بشكل كامل، كما انتقدوا سياسة إخوان مصر واتجاههم للعنف.

وأعلنت إخوان الأردن فى بيان لها، فصل عدد من قياداتها الذين أطلقوا مبادرة زمزم وعلى رأسهم المراقب العام الأسبق عبد المجيد ذنيبات، ورحيل غرابية القيادى بإخوان الأردن، الداعين لفصل إخوان الأردن عن باقى أقطار التنظم الدولى، وعمل تراخيص جديدة للحزب للجماعة، كما انتقدوا أسلوب وسياسة إخوان مصر.


وتابعت: "استنادا للقانون الأساسى للجماعة؛ فقد قرر مجلس الشورى اعتبار كل أخ أطلق مبادرة زمزم، وقام بهذا الفعل مفصولاً من الجماعة ولا يُمثلها، على أن يقوم المكتب التنفيذى للجماعة بتطبيق هذا القرار خلال أسبوع من تاريخه".

تجدر الإشارة إلى أن هناك تشابها بين خطوة إخوان الأردن، وما فعله تنظيم الإخوان بمصر عامى 1995، و2011، عندما قام بفصل عدد من قيادات الإخوان لاتجاههم لإنشاء حزب سياسى جديد، وهو ما قال فيه خبراء إن هذه الخطوة تؤكد أن الجماعة وتنظيمها الدولى لا يتعلمان من أخطائهما.

من جانبه قال الدكتور عمرو هاشم ربيع ، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن فصل إخوان الأردن لعدد من القيادات، التى اعترضت على سياساتها فى الارتباط بالتنظيم الدولى للإخوان، يؤكد أن الجماعة لا تتعلم من دروس الماضى.


وأضاف نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الإخوان وتنظيمها دولى جماعة مغلقة، لا تتعلم من أخطاء التى ارتكتبها فروعها فى عدد من دول العالم أبرزها مصر، كما أنها لا تعترف بأى نقد سياسى.


وأشار ربيع إلى أن التنظيم الدولى للإخوان تتعامل بطريقة نرجسية وبرجماتية، وتعتمد على مبدأ السمع والطاعة، ولا تستمع لآراء أعضائها، متوقعا أن تؤثر الأزمة فى الأردن على التنظيم الدولى بالكامل.


فيما قال أحمد ربيع الغزالى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن ما فعله إخوان الأردن يشبه إلى حد كبير ما فعله إخوان من عام 1995، عندما فصلوا قيادات إخوانية لاتجاهم لإنشاء حزب الوسط، وكذلك فصلهم لشباب التيار المصرى عام 2011، عندما أرادوا إنشاء حزب بديل لحزب الحرية والعدالة المنحل حاليا.


وأضاف الغزالى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن القيادات إلى فصلتها إخوان الأردن من بين الشخصيات التى كانت تنتقد سلوك جماعة الإخوان فى مصر، وطالبت فى أكثر من مناسبة بالانفصال عن التنظيم الدولى للإخوان، لافتا إلى أن تداعيات أزمة الإخوان بمصر أثرت على الجماعة بالأردن.

وأشار الخبير فى شئون الحركات الإسلامية إلى أن القرارات فى التنظيم الدولى للإخوان تتخذ بعشوائية كبيرة، وهذا ما اتضح فى فصل قيادات بارزة بإخوان الأردن بمجرد مطالبتهم بالانفصال عن التنظيم الدولى، مؤكدا أن هذه الأزمة سيكون لها تأثير على عدد من فروع الإخوان بدول العالم من بينهم الجماعة بمصر.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة