أكرم القصاص - علا الشافعي

نائب رئيس الوزراء البريطانى: لا يوجد شىء إسلامى فى داعش

الخميس، 19 فبراير 2015 02:37 م
نائب رئيس الوزراء البريطانى: لا يوجد شىء إسلامى فى داعش نيك كليج نائب رئيس الوزراء البريطانى
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال نائب رئيس الوزراء البريطانى نيك كليج صباح اليوم ‏الخميس إنه لا يوجد شيء إسلامى يمثله تنظيم داعش الإرهابى. ‏وفى تصريحات إذاعية أسبوعية لإذاعة "إل بى سى" البريطانية، قال نائب رئيس الوزراء ‏البريطانى "نحتاج جميعا أن نتوجد وأن نقول بكل وضوح أنه لا يوجد شىء إسلامى فى ‏داعش".‏

وأضاف زعيم حزب الليبراليين الديموقراطيين "نحن بحاجة إلى فصل الفكر الإرهابى ‏المنحرف لتنظيم داعش الارهابى عن الإسلام".‏

وانتقد نيك كليج الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بشأن الوضع فى أوكرانيا، قائلا "إنه ‏يتصرف بطريقة غير مقبولة على الإطلاق.

وبشأن تصريحات وزير الدفاع البريطانى مايكل فالون حول التهديد المحتمل الذى تمثله ‏روسيا على دول البلطيق، دعا كيلج إلى اليقظة.‏

من ناحية أخرى كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية النقاب عن أن تنظيم داعش، يواجه احتمال خسارة طرق الإمداد الرئيسية، فى ظل قتال القوات التى تدعمها الولايات المتحدة لطرد التنظيم الإرهابى من المناطق الرئيسية فى شمال العراق، فى سلسلة من المعارك من الممكن أن تكون ذات تأثير هائل على داعش.
وقالت الصحيفة- فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الخميس- إن الجائزة الكبرى التى نالتها القوات من هذه الاشتباكات هى استعادة الطريق السريع الذى يعد بمثابة شريان الحياة بالنسبة لتنظيم داعش، والذى يمتد من معقل التنظيم فى مدينة الموصل العراقية وصولا إلى الكتل الاستيطانية فى شمال شرق سوريا، بما فى ذلك مدينة الرقة، التى يعتبرها التنظيم عاصمة له.

وأضافت أن الجهاديين كانوا يسيطرون على الطريق منذ الصيف الماضى، إلا أن القوات الكردية العراقية تمكنت من استعادة امتداد الطريق السريع فى بلدة الكسك غرب مدينة الموصل العراقية، فى أواخر يناير الماضى.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن محللين قولهم إن إغلاق الطريق السريع من شأنه الضغط على المقاتلين السنة للاعتماد على طرق أطول وأكثر خطورة لنقل الأشخاص والأموال والأسلحة.

وأضاف المحللون أن خسارة الطريق بين الموصل والرقة، ليس مجرد هزيمة لوجستية لتنظيم داعش، بل ويمثل هزيمة نفسية، وتابعوا أنه فى حالة خسارتهم خط إمداد حيوى، سيكون الدواعش عرضة للهجوم فى الموصل، الجارى عزلها على نحو متزايد إثر اقتراب القوات الكردية، كما أنهم سيضطرون إلى استخدام طرق امداد بديلة لمدينة الرقة، عبر الصحراء القاسية، مما يعرضهم لمخاطر مثل الضربات الجوية من جانب قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة أو مواجهات مع قوات الأمن العراقية، حسبما أوردت الصحيفة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة