فمنذ عام 1918 وهذا السور يخفى خلفه العديد والعديد من ورش ومصانع الدباغة التى تتفق معا فى خطوات الدبغ ولكن تختلف فى الكمية التى تنتج من ورشة إلى أخرى.
40 عاما وأكثر يعمل عم صالح محمود فى دباغة الجلود، يقول سر صنعة "الدباغة" فرد الجلد على الخشبة وإغداق الملح عليها لمادة 3 أيام حتى تكون مناسبة للمراحل الأخيرة، حيث يأتى دور المرحلة الأخيرة وهى "الكى" الكميائى، لتصبح بعدها "قطع الجلود" مناسبة للتفصيل ليتم تشكيلها بموديلات أحذية 2015، حقائب، أحزمة.
ودائما الجلود الطبيعة تمنح من يرتديها أناقة مميزة، وكلما أخذت وقتها من المرحلة الأخيرة فى التجفيف يكون عمر المنتج الذى صنع منه فخرا للصناعات المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة